واشنطن-مصر اليوم
في عرض لدعم سيادة إسرائيل، زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، جبل بنتال في مرتفعات الجولان، وهي المنطقة التي سيطرت عليها إسرائيل منذ استيلائها عليها من سوريا خلال حرب الأيام الستة عام 1967، وهو أول وزير أمريكي يزور الإقليم.وخلال زيارته، وزعم بومبيو في جزء من حديثه الذي أدلى به عن مرتفعات الجولان: "هذا جزء من إسرائيل، جزء مركزي من إسرائيل".أصبح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس، هو أول دبلوماسي أمريكي كبير يزور مستوطنة يهودية في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان المتنازع عليها، ما عزز إرث دونالد ترامب المؤيد بشدة لإسرائيل.وفي جولة وداع في الشرق الأوسط، قال بومبيو أيضا إن الصادرات من المستوطنات يمكن أن توصف الآن بأنها "صُنع في إسرائيل" ووصف حركة المقاطعة ضد الدولة اليهودية بأنها "سرطان" حسب زعمه.
فيما لم يعقد بومبيو أي اجتماعات مع الفلسطينيين، الذين احتجوا على أفعاله ورفضوها باعتبارها أحدث علامة على تحيز إدارة ترامب المنتهية ولايته ضدهم.وبرفقة وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، سافر بومبيو على متن مروحية "بلاك هوك" إلى مرتفعات الجولان، وهي منطقة استراتيجية استولت عليها المحتلون اليهود من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.وفي العام الماضي، اعترفت إدارة دونالد ترامب بشكل مثير للجدل بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وأدان بومبيو اليوم الخميس ما وصفه بأنه دعوات من "الصالونات في أوروبا وفي مؤسسات النخبة في أمريكا" لإسرائيل لإعادة الجولان إلى سوريا.وقال بومبيو: "تخيلوا مع سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد على هذا المكان، فإن هناك خطر إلحاق الضرر بالغرب وإسرائيل".
ووصفت وزارة الخارجية السورية زيارة بومبيو بأنها "خطوة استفزازية"، محذرة من أن "مثل هذه الزيارات الإجرامية تشجع إسرائيل على مواصلة نهجها العدائي الخطير".وزعم بومبيو من على ارض الجولان، قائلا: "لا يمكنك الوقوف هنا والتحديق في ما هو عبر الحدود وإنكار ما اعترف به الرئيس دونالد ترامب ... بأن هذا جزء من إسرائيل".
أرسل تعليقك