القاهرة - مصر اليوم
رد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على سؤال " هل استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم باجتماع رئيس الحكومة موقف المدارس و الجامعات وهل سيناريو الغلق وارد" وقال إن كل سيناريو وارد وأن الالتزام بالإجراءات سيجنب الدولة الإعلاق، موضحًا " أن كل سيناريو سيكون له رد فعل من الإجراءات التي ستتخذها الحكومة".
وأكد متحدث الرئاسة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه كلمة للشعب المصري اليوم وذلك بعد تزايد الأعداد ودخول البلاد فى الموجة الثانية لكورونا.وأضاف بسام راضى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة " أون أي" تقديم الإعلامية لميس الحديدي أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع فى أعداد الإصابات بنزلات البرد وكورونا، موضحًا أن شهري ديسمبر ويناير الأكثر إصابة وفقًا للدراسات العالمية.
ولفت إلى أن الموجة الثانية لكورونا مختلفة عن الموجة الأولى و أكثر انتشارًا، ولذلك على الجميع توخي الحذر و الالتزام بالإجراءات الاحترازية.وأوضح أن حديث الرئيس كان للتوعية و الانتباه وليس للقلق، والسيسي أكد أن العام المقبل سيكون هناك لقاح لـ كورونا، وجميع الوزرات و الحكومات تتعاقد الآن على اللقاحات.
وأشار إلى أن السيسي وجه بتعزيز اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات، وأن هناك لجنة تعمل للتوصل لأفضل اللقاحات الموجودة حاليًا وعرض التفاصيل على الرئيس السيسي خلال الـ 10 أيام المقبلة.واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وقد صرح السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بإن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، وأحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الإصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والأطقم الطبية بالدولة في هذا الإطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار، حيث وجه السيد الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.
أرسل تعليقك