القاهرة - مصر اليوم
تلقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، استفسارا من ائتلاف معا نستطيع الذي يضم بداخله عددا من اولياء امور طلاب المدارس في مصر ، بشأن مدى صدور قرار بتعطيل الامتحانات التدريبية لطلاب اولى ثانوي غدا الاربعاء ، بالتزامن مع صدور قرارات بتعطيل الدراسة في بعض المحافظات مثل القاهرة و الجيزة لسوء الاحوال الجوية.
ومن جانبه حرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، على الرد هذا الاستفسار قائلا :لا علاقة لهذا بالامتحان التدريبي بقرار تعطيل الدراسة الصادر في بعض المحافظات لسوء الاحوال الجوية ، مشيرًا أن الوزارة اتاحت امكانية الدخول على منصة الامتحان لطلاب اولى ثانوي من المنزل ولم تشترط تواجد الطلاب في المدرسة من الاساس ، وبالتالي فلا يوجد أي قرار بتأجيل امتحانات اولى ثانوي التدريبية و ستسير بشكل طبيعي وفقا للجدول السابق اعلانه .
كما تلقى الوزير استفسارا بشأن مدى انطباق قرار تعطيل الدراسة على المعلمين ليكونوا اجازة غدا مثل الطلاب ، و رد وزير التربية والتعليم عى هذا الاستفسار قائلا : كل محافظ مسئول عن اصدار القرار المناسب في محافظته ، فهو من يقرر مدى التعطيل من عدمه وهل يشمل المعلمين ام الطلاب فقط.
وكان قد تلقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، رسالة شكر من والدة احدى طالبات اولى ثانوي اليوم ، بعد استقرار منصة الامتحان وسهولة اداء اول امتحانات اولى ثانوي التدريبية اليوم.
حيث قالت في رسالتها لوزير التربية والتعليم عبر جروب ادعم د. طارق شوقي عبر تطبيق واتس اب : " انا كأم لإحدى الطالبات احب اشكر جدا الدكتور الوزير علي التجربة الناجحة النهاردة ، انا بنتي دخلت وحلت واطمنت علي نتيجتها رغم أنها لظروف مرضها بتمتحن في البيت ".
وأضافت ولية الامر : كمان أشكر جميع القائمين علي هذا العمل الرائع بمدرسة الشهيد احمد شوقي ث بنات ، بجد مجهود فوق الرائع مع الطالبات ، بجد الف مليون شكر لاهتمامكوا لأولادنا ، بجد بعد أول تجربة ليا بالنظام الجديد بأقول لوزير التعليم جزاك الله كل خير لأولادنا وبتمني ابني الصغير في المرحلة الابتدائية يمتحن بنفس النظام الف مليون شكر.ومن جانبه حرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على رسالة والدة إحدى الطالبات قائلا : كل منظومة التربية والتعليم تسعد بقراءة كلمات حضرتك لان هذا هو ما نعمل جاهدين لتحقيقه ، شكرا لذوق حضرتك مع تمنياتي بكامل التوفيق للنجلة العزيزة.
أرسل تعليقك