توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مركز الأزهر للفتوى يؤكد ان ممارسة التَّنمُّر الدِّيني يرسخ ثقافة البغض والكراهية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مركز الأزهر للفتوى يؤكد ان ممارسة التَّنمُّر الدِّيني يرسخ ثقافة البغض والكراهية

هيئة كبار العلماء بالأزهر
القاهرة-مصر اليوم

قال مركز الازهر العالمي للفتوى إن ممارسة التَّنمُّر الدِّيني ضد أتباع الديانات بما في ذلك المسلمين، وإرهابهم فكريًّا لن يرسخ في المجتمعات إلا ثقافة البغض والكراهية وازدراء الآخر واحتقاره، ولا شك هي سلوكيات مناهضة لقيم الإسلام والإنسانية.وأضاف  مركز الأزهر عبر الفيسبوك، أن سيدنا رسول الله ﷺ خير النَّاس لأهله، وأَحنَاهُم على الصَّغير، وأرأفهم بالضَّعيف، وأرفقهم بذي الحاجة، لا يَجْفُو عَلَى أَحَدٍ، ويَعْرِف لكلِّ ذي حقٍّ حقَه.

وأوضح أن الرسول كان السَّمْح المُتَسامِح في غير ضعف، القويّ الحازم في غير شِدَّة، المُعايِش بالمعروف والقِسْط لمن سَاَلمَه ولو لم يؤمنْ به؛ جاعلًا ما للمسلمين له، وما عليهم عليه، وحافظًا حرمتَه، ومُؤديًا دُونَ مُداهنةٍ حقَّه.قال مركز الازهر العالم للفتوى، إن سيدنا رسول الله ﷺ هو خَيْرُ النَّاس نفسًا، وأشرفهم نسبًا، وأكرمهم موطنًا وبيتًا، خَلَقَ اللهُ الخلقَ؛ فجعله من خَيْرِ قُرون بني آدم قَرْنًا فقَرنًا حتَّى كان ﷺ من القَرْن الذي كان فيه، واصْطَفَى من وَلَدِ إبراهيمَ إسماعيلَ، ومن ولد إسماعيل كِنَانَة، ومن بَنِي كِنَانة قُريشًا، ومن قُريش بني هَاشِم، واصطفاه ﷺ من بَنِي هَاشِم.

وأوضح مركز الأزهر عبر فيسبوك احتفالا بالمولد النبوي الشريف: هو سَيِّدُ وَلَدِ آدَم محمدٌ، وأحمدُ، والعَاقِبُ؛ الذي لا نبي بعده، والمُقَفَّى؛ الذي يتَّبِع هَدْي النَّبيين ويختمهم، والماحِي؛ الذي يُمحَى به الكُفر، والحَاشِرُ؛ الذي يُحشر به النَّاس، ونبيُّ التَّوبة، ونبيُّ الرَّحمة، ونبيُّ الملحَمَة، ابن عبدِ الله بن عبد المُطلَّب بن هَاشِم بن عبد مَنَافٍ بن قُصَيّ بن كِلَاب بن مُرَّة بن كَعْبِ بن لُؤَيّ بن غَالِب بن فِهر بن مَالِك بن النَّضْر بن كِنَانةَ بن خُزَيمَةَ بن مُدرِكَة بن إليَاسَ بن مُضَرَ بن نِزارِ بن مَعْد بن عَدْنَانَ، سليل نبيِّ الله إسمَاعِيل بن إبْرَاهِيم عليهما وعلى نبيِّنا الصَّلاة والسَّلام.

وأضاف أن مُحمَّدٌ في اللُّغة: هو مَن يَكثُر حَمْد الْخلق لَهُ؛ لِكَثْرَة خِصاله الحميدة؛ فصَدقَ اسمُه على مُسمَّاه ﷺ.️وكُنيَتُه ﷺ: أبو القَاسِم، ولقَبُه: الصَّادق الأمين.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

قال الشيخ عبدالقادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن سؤال حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف  يتكرر كل عام في تلك المناسبة، مشيرا إلى أن أبسط دليل على جواز الاحتفال لما سُئل النبي عن صيام الاثنين والخميس فقال ذاك يوم ولدت فيه وترفع فيه الأعمال إلى الله .وأضاف الطويل خلال البث المباشر لموقع «صدى البلد»  أن المظهر السليم للاحتفال بالمولد النبوي هو إحياء الليالي بالقرآن والذكر.

وأوضح أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يحتفل بيوم مولده بصيام كل يوم اثنين، وكذلك احتفل بصيام عاشوراء احتفالًا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون.واستشهد بما روي عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال: «سُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ؟ قَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ - أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ». رواه مسلم (1162).

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الأزهر للفتوى يؤكد ان ممارسة التَّنمُّر الدِّيني يرسخ ثقافة البغض والكراهية مركز الأزهر للفتوى يؤكد ان ممارسة التَّنمُّر الدِّيني يرسخ ثقافة البغض والكراهية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon