القاهرة-مصر اليوم
قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تقدمت بإحاطة لمجلس الأمن بسبب ملف سد النهضة، لأنها قضية تمس الأمن والسلم الدوليين، خاصة بعد تعثر المفاوضات، التي لم تؤت بأي ثمار.وتراجعت إثيوبيا عن كثير من القضايا التي سبق مناقشتها، ليتحمل المجلس مسئوليته في دعوة الأطراف للعودة للتفاوض وعدم اتخاذ قرارات أحادية.
وأضاف «شكري» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»: «مصر لا تسعى للتصعيد ولا خلق توتر، إنما تسعى لحلول واستعداد الدول الثلاث بشكل تعاوني».وأردف: «على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته، وقرارات مجلس الأمن تحظى بالاحترام والتقدير وهي ملزمة، واختراقها يدفع لاتخاذ قرارات حازمة».
ولفت وزير الخارجية إلى أن الخطاب الأول لمجلس الأمن كان مجرد إعلام يحيط المجلس بالمفاوضات وشرح موقف مصر، والسودان شرحت موقفها، وإثيوبيا وضعت خطابا مماثلا، أما هذا الخطاب فهو دعوة لعقد جلسة لمناقشة تداعيات اتخاذ قرار أحادي.وتابع: «دعوة المجلس تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة، لمنع أي تفاقم للموقف، ومجلس الأمن غير معني بقضايا المياه، وإنما معني بالأمن والسلم الدوليين وعدم وجود تصعيد».
أرسل تعليقك