واشنطن - د ب أ
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، عفواً عن سكوتر ليبي وهو أحد المساعدين بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، الذي أدين في عام 2007 بالكذب في قضية تتعلق بعميلة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
ويأتي العفو في وقت يخضع فيه أحد كبار مساعدي ترامب، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، وآخرون لتحقيق خاص في قضية الحملة الانتخابية للرئيس عام 2016 بعد الإقرار بالذنب، وورود أسماء آخرين على لائحة اتهام.
وحصل ليبي، الذي لم يدخل السجن بموجب تخفيف الحكم من قبل بوش وتم وضعه بدلاً من ذلك تحت المراقبة، ودفع غرامات وأدى برامج لخدمة المجتمع، الآن على عفو تام من إدانته بتهمة الحنث باليمين، وعرقلة سير العدالة والإدلاء بأقوال كاذبة للمحققين الاتحاديين.
وقد أثيرت هذه القضية بسبب الكشف عن أن زوجة الدبلوماسي الأمريكي السابق جو ويلسون، فاليري بليم، كانت عميلة لدى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
وقال ترامب في بيان للبيت الأبيض "لا أعرف السيد ليبي، لكنني سمعت منذ سنوات أنه عومل بطريقة غير عادلة، ومن المأمول أن يساعد هذا العفو الكامل في تصحيح جزء محزن للغاية من حياته".
24 - د ب
أرسل تعليقك