القاهرة-مصر اليوم
فند السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، الادعاءات بأن هناك تهاون من الحكومة بتقليل ساعات الحظر رغم ارتفاع عدد الإصابات، قائلًا: «تقليل ساعات الحظر في حد ذاته إجراء احترازي من الدولة عبر تخفيف ذروة التكدس في الشوارع قبل موعد الحظر وبالتالي الهدف الرئيسي لتوسيع توقيت الحظر هو تقليل التكدس».
وأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «القاهرة الآن» المذاع عبر فضائية «العربية الحدث»: «الانتقادات التي وجهت إلينا بعد فتح المولات التجارية يومي الجمعة والسبت كانت ترى أننا نعمل على تقليل الإجراءات الاحترازية، لكن الحقيقة الواضحة أن ذلك إجراء احترازي لتقليل التكدسات خلال شهر رمضان، واحنا عارفين أن الناس كده كده هتروح المولات حتى لو قلنا متروحوش خاصة في ظل شهر رمضان وتوسع عمليات الشراء والبيع على مدار 7 أيام وليس 5 فقط».
وأردف: «قد تبدو الإجراءات في ظاهرها إجراءات تخفيف، ولكنها في الحقيقة احترازية».واستطرد: «نعول على وعي المواطن، لكن الدولة لم ولن تتركه، ويمكن لها اتخاذ إجراءات احترازية في الاحتفالات، لكن لا يمكننا منع الزيارات العائلية، وذلك يعتمد على وعي المواطن جنبًا إلى جنب مع إجراءات الدولة الاحترازية».
وتابع: «ما يتردد على أن الدولة ستترك كل مواطن مسؤولًا عن صحته وسنتخلى عنه بالطبع هذا عار من الصحة والحقيقة أننا كدولة سنبقى المحرك الرئيسي لحماية المجتمع لكن شريطة أن تزيد شراكة المواطن معنا بالوعي ولن نتركه أبدًا فريسة لأي ضرر».وأكد أن على أعداد الإصابات رغم تزايد مازالت في فلك توقعاتنا وإمكانياتنا الصحية وقدرتنا الاستيعابية وخططنا المستمرة تضمن ذلك بما فيها فتح المدن الجامعية ونزل الشباب للحالات الأقل خطرًا ولا تعتبر حرجة والاعتماد على المستشفيات فقط في الحالات الحرجة التي تحتاج لرعاية مركزة.
ولفت إلى أن 80% من الحالات حتى الآن غير حرجة وكثير منها يشفى دون تدخل طبي، لذا تم تخصيص المدن الجامعية للأقل من 50 عاما ممن لا يعانون من أمراض مزمنة، بالرغم من وجود 30 مستشفى عزل لكن حتى الآن لم نستخدم سوى 15 فقط.وعن الإجراءات المعلنة في رمضان، أوضح أنها لمدة 15 يومًا وسوف تنظر في منتصف الشهر وفقًا للمعطيات.
أرسل تعليقك