القاهرة- مصر اليوم
قال الكاتب الكبير وحيد حامد في أول حوار تليفزيوني بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنه حضر نكسة 1967 وشهد لحظات خوف وانكسار لجيل كامل من الشباب، موضحًا أن كان يخاف على البلد فى هذه الفترة، معلقًا :" خفت من حدوث انهيار داخلي من فساد السلطة فى فترة من الزمن".
وأضاف خلال حواره ببرنامج " يحدث في مصر" المذاع على قناة " إم بي سي" تقديم الإعلامي شريف عامر، أنه عاش فترات كثيرة يخاف على مصر.
وتابع، انه تعامل مع مجموعة من أعضاء التنظيم الإخواني مثل عبد المنعم أبو الفتوح و الرحل عصام العريان و الكثير من الشخصيات الإخوانية.
وكشف أن الجماعات الإرهابية كانت تجذب المواطنين بالأموال، مؤكدًا أن تلك الجماعة تمتلك أموال كثيرة.
ولفت إلى أنه لم يرمى قلمه عندما وصلت جماعة الإخوان لـ السلطة، معلقًا :" انا و الإخوان ما ينفعش نتفق لأننى مؤمن بالدولة المدنية".
وأشار إلى أن أعضاء جماعة الإخوان حاولوا أن يقنعوه بما يقمون به ولكنه كان عصيًا لما يفعلونه.
وقد كشف الكاتب وحيد حامد في أول حوار تليفزيوني بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن صدامه الأكبر مع الرقابة كان عند منع فيلم الغول و يليه فيلم البريء و الراقصة و السياسي.
وأضاف أن فيلم كشف المستور لف على كل الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أنه كان يقوم بدفن بعض الأفلام في النيل بعد رفضها".
وأوضح أن لديه حرس خاص ولكن لا يظهرون، وأنه لم يشعر يومًا بوجود تهديد لحياته معلقًا: " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وعلق على ظهور أغاني المهرجانات فى الفترة الأخيرة، وقال إن الأجيال الجديدة ذوقها اختلف، معلقًا " أنا شايف انه ذوق فاسد"، أن أغاني المهرجانات ستختفى فى فترة وستعود مرة أخري.
أرسل تعليقك