توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمين الفتوى في دار الإفتاء يعلن أن الإسلام ليس حكرًا على مشروع خاص لجماعة ولا تنظيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمين الفتوى في دار الإفتاء يعلن أن الإسلام ليس حكرًا على مشروع خاص لجماعة ولا تنظيم

الدكتور خالد عمران أمين الفتوى في دار الافتاء المصرية
القاهرة - مصر اليوم

أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية أن "الدين الإسلامي ليس حكرًا على مشروع خاص لجماعة ولا تنظيم، وإِنَّما هو رحمة الله للعالمين أجمعين"، لافتا الى أن "الجهاد الحق وسيلة للتعمير والتزكية ومفهومه يمتد ليشمل كل جهد نبيل لتحقيق هذه المقاصد ولايقتصر على القتال الحربي فحسب". جاء ذلك في كلمة القاها عمران، في ختام سلسلة المحاضرات التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، بعنوان "الفتوي في بلاد الغرب" للطلبة الوافدين.

واضاف عمران أنه ينبغي علينا أن نحترم الاختلاف الذي قدَّره الله بين الناس، ونعده بابًا للتنوع الثقافي والتكامل الديني والمعرفي، معربا عن اعتقاده بأن المذاهب الإسلامية تعد مظهر لرحمة الله تعالى بخلقة إذا ما تمسك أصحابها بآدب الاختلاف وأصوله، مع الإقرار بأَنَّ الدين فوق المذاهب والأيدلوجيات.  ولفت الى أن "المسلم مَركَز لمجموعة من دوائر الانتماء المتكاملة، تبدأ من انتمائه لأسرته ولوطنه ولقوميته ولدينه، وتمتد لعلاقاته مع الإنسان والأكوان، وكلها دوائر لا تعارض بينها ولا تناقض".

و أكد أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية أن "الحفاظ على الأسرة - التي هي نواة المجتمع السليم وصلة الأرحام - واجب وضرورة للحفاظ على المجتمعات والعلاقات الإنسانية الرشيدة وأن حب الأوطان من الإيمان"، مشيرا إلى أن "المسلم ساعٍ لنفع وطنه وخدمته وهو عنصر فاعل في تنميته والرقي به، ملتزم بواجباته تجاهه ويتمتع بحقوقه على أرضه وأن احترام الدساتير والقوانين المحلية والالتزام بالمعاهدات والمواثيق الإنسانية من الوفاء المأمور به شرعا وطبعا وخلقا".

و قال "إننا علينا أن نسعى كمسلمين في دعم الاستقرار الوطني والعالمي، مؤكدا أن "كل يد تسعى في إرجاف أو زعزعة الأمن والسلم المجتمعيين، داخل الوطن وخارجه يد دخيلة على الإسلام بل على الأديان جميعًا". وتابع عمران قائلا: إننا نؤمن بأن "الجهاد الحق وسيلة للتعمير والتزكية ومفهومه يمتد ليشمل كل جهد نبيل لتحقيق هذه المقاصد ولايقتصر على القتال الحربي، والقتال بحق له شروطه وضوابطه، وإعلان الحرب قرار لا يكون إلا من قِبَل دولة، وبشروطه وظروفه التي تعارف عليها العالم في مواثيقه وعهوده ويكون دفاعا عن حق أو وطن".

و اختتم عمران بقوله " أن الجانب الأخلاقي هو الجانب الأعظم من الدين الإسلامي لا يحق لأحد أن يتجاوزه أو يختزله أو يتحايل عليه وأن الوفاء بالعقود والعهود واجب شرعي؛ لافتا الى انه "لا يجوز لمسلم أن يأخذ إذنا من دولة أو مكان بدخوله ثم يخون عقده فيسعى في تخريب أو تفجير".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين الفتوى في دار الإفتاء يعلن أن الإسلام ليس حكرًا على مشروع خاص لجماعة ولا تنظيم أمين الفتوى في دار الإفتاء يعلن أن الإسلام ليس حكرًا على مشروع خاص لجماعة ولا تنظيم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon