القاهرة – مصر اليوم
كشف منسق الجبهة الوسطية الدكتور صبرة القاسمي، الخبير في الحركات الإسلامية، عن بدء تنفيذ خطة جهادية كبرى تحمل اسم "القصاص الشامل"، تهدف للهجوم على المجتمع المصري، وإعمال التفجير والقتل فيه.
وأضاف القاسمي، في بيان له، الأربعاء، أنه رغم تعدد مسميات الجماعات المتطرفة في مصر، إلا أنها تتبع في النهاية قيادة مركزية واحدة، تعمل لا مركزيًا لتحقيق أهدافها، ما يصعب القضاء عليها، حتى لو وقعت عدد من الخلايا التابعة لها في يد قوات الأمن، كما أن الجماعات الجهادية التي تتبع "داعش"، مثل تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، الذي أطلق على نفسه "ولاية سيناء"، يتفق في نفس الاستراتيجية.
وتابع أن الإسلاميون حولوا فض رابعة والنهضة إلى كربلائية جديدة سواء بقصد أو دون قصد، ما استغلته الجماعات الجهادية بأنواعها، في عملياتها المختلفة في إعلانها أن عملياتها قصاص لضحايا رابعة، ما كان يكشف عن نواياهم في مهاجمة المجتمع المصري بالكامل بحجة أنهم شاركوا في فض رابعة إما بالتحريض أو الموافقة أو الصمت.
وأكد، أن استهداف طلبة الكلية الحربية، وهم شباب صغار لا يملكون من أمرهم شيئًا، يدل على بدء تلك العملية الجهادية الكبرى، التي سينطوي تحتها العديد من العلميات المختلفة، مطالبًا المصريين بالتوحد والتمسك لمواجهة تلك الهجمة الشرسة التي ستتعرض لها البلاد
أرسل تعليقك