دبي - مصر اليوم
قبل أقل من شهرين ونصف الشهر، حقق سام سندرلاند،، واحداً من أكبر الإنجازات الّتي يحققها دراج إنجليزي بفوزه بلقب رالي داكار «الباراغواي ـ بوليفا ـ الأرجنتين»، وهذا الأسبوع يسعى سندرلاند إلى خطف لقب رالي أبوظبي الصحراوي. وباستثناء عام 2014 عندما عاد الفوز لـ«هوندا» مع الدراج باولو غونكالفيس، هيمنت «كيه تي أم» على فئة الدراجات النارية في رالي أبوظبي الصحراوي منذ العام 2001. وتصب الترجيحات مرة أخرى في مصلحة هذا الفريق بسبب قوة الثلاثي سندرلاند ـ وولكنر ـ ميو، الّذي يعود إلى المغامرة في الصحراء من جديد، إضافة إلى الدعم الكبير من الدراج المحلي الإماراتي محمد البلوشي على متن دراجته «كيه تي أم أبوظبي». ولكن بدون أدنى شك تُريد «هوسكفارنا» أن توقف زحف «كيه تي أم» على الكثبان الرملية والطرقات الوعرة، فالدراج بابلو كوينتانيلا اعتمد على عنصر الاستقرار في وصوله إلى خط النهاية من أجل إحراز العام الماضي لقب بطولة العالم للدراجات النارية (FIM) ، لذا سينطلق الدراج التشيلي مع الرقم 1 على دراجته بفضل فوزه باللقب. وهو أيضاً جزء من فريق مؤلف من دراجين، فإلى جانبه يبرز اسم الفرنسي بيار أليكسندر رينيه الفائز بالعديد من بطولات الـموتوكروس والتحمل (FIM). وعمد فريق «مونستر إنرجي هوندا» إلى تقسيم جهوده في بداية الموسم ، و قررت إدارة الفريق المشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي عن طريق باولو غونكالفس والأرجنتيني كيفين بينافيدس. مشاركة وقال محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية: «لدينا نادٍ للدراجات النارية في الإمارات العربية المتحدة قويّ جداً، كما تتميز راليات التحمل والراليات الصحراوية الطويلة بشعبية كبيرة. فوز سام سندرلاند برالي داكار اعتبر دفعة كبيرة للرياضة ككل في المنطقة،. وقد جذب الكثير من الاهتمام من مختلف أنحاء العالم. لقد كان داعماً لرالي أبوظبي الصحراوي لعدة سنوات، ولكن لدينا أيضاً مشاركة قوية من الدراجين التابعين لفرق مصنعية هذا العام، وسوف تكون المنافسة رائعة بين الدراجين».
أرسل تعليقك