القاهرة - مصر اليوم
أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء، عند أدنى مستوى في 15 شهرا وسط هبوط شبه جماعي للأسهم المدرجة في ظل تراجع معنويات المتعاملين بسبب أعمال العنف بالداخل والقلق بشأن الأزمة المالية اليونانية. وانخفض المؤشر 1.5%، مسجلا 7752 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ الـ8 من أبريل 2014.
وقال محللون، إن أعمال العنف التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة من اغتيال النائب العام وهجمات سيناء قد تدفع السوق للنزول إلى مستوى 7500 نقطة، كما أبدوا تخوفهم من تأثر مصر بالأزمة المالية اليونانية في ظل العلاقات التجارية القوية مع أوروبا.
ومن بين 30 سهما مدرجا على المؤشر انخفض 28 سهما وارتفع سهم واحد فقط فيما استقر سهم آخر دون تغيير. وقاد تراجعات السوق سهما طلعت مصطفى والتجاري الدولي بخسائر 4.2% و0.7% على الترتيب.
كما نزلت أسهم جلوبال تليكوم وهيرميس ومدينة نصر للإسكان وسوديك والشرقية للدخان ومصر الجديدة للإسكان وبايونيرز وبالم هيلز والسويدي والمصرية للاتصالات بنسب تراوحت بين 1.6 و7.7%. ولم يرتفع سوى سهم عامر جروب بنسبة 1.1%.
أرسل تعليقك