واشنطن ـ مصر اليوم
تمر الإكوادور بحالة ركود اقتصادى بعد أن سجلت الربع الثانى على التوالي من هذا الانكماش ، وتواجه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية عدة أزمات، والتي أبرزها انخفاض إنتاج النفط مع انخفاض الاستهلاك والمبيعات مع خسائر بقيمة مليار و105 مليون دولار، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد يتباطأ منذ ما يقرب من عامين، ومن بين العوامل الأخرى، كان للإضراب في يونيو 2022، تأثير كبير على الأزمة الاقتصادية وخفض إنتاج النفط، والذي تسبب في توقف الأنشطة اليومية والإنتاجية.
وانخفضت جميع مكونات الناتج المحلي الإجمالي، مثل الاستهلاك والاستثمار والصادرات، ويرى الخبير الاقتصادي دييجو بورخا أن انخفاض الصادرات على مدى ثلاثة أرباع متتالية يشكل واحداً من أكثر العناصر إثارة للقلق في اقتصاد يعتمد على الدولار مثل اقتصاد الإكوادور.
أرسل تعليقك