القاهرة-مصر اليوم
ترددت تساؤلات كثيرة، خلال الفترات الماضية، حول الأسباب التي دعت الحكومة للدخول في استثمارات ضخمة لإنشاء ما يسمى «ناطحات السحاب» والجدوى منها، في الوقت الذي يجري فيه إنشاء مئات آلاف من الوحدات السكنية الفاخرة والأقل منها وصولا لوحدات محدودي ومعدومي الدخل.المهندس عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، قال إنه عندما تنوي الحكومات الناجحة اتخاذ خطوة جادة للتنمية، تبدأ بنفسها الخطوة الأولى التي تحتمل خلالها الكثير من التكاليف والمخاطرة التي لا يتحملها القطاع الخاص، بعد دراسة مستفيضة من جميع النواحي، فعندما تنجح الحكومات يثق القطاع الخاص ويشارك بقوة بعد ذلك.
وتابع خطاب أن وزارة الإسكان استطاعت من خلال مشروعات الأبراج وناطحات السحاب بالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة أن تجذب إليها القطاع الخاص المحلي والعالمي، باعتباره خطوة جادة نحو توطين صناعة جديدة غابت كثيرًا عن الوسط الهندسي الاستثماري العقاري في مصر وهي صناعة ناطحات السحاب.
وأشار إلى أن موقع إنشاء ناطحات السحاب المسمى بمشروع CBD بالعاصمة الإدارية المصرية الجديدة، موقع بناء مُنظم يضم جدرانا خرسانية نظيفة وسلسة، وروابط فولاذية متينة، من خلال تطبيق نظام إداري محترف، ودفع أعمال البناء المطابقة للمواصفات، وتجري أعمال البناء للمشروع بشكل سلس ومستقر وبخطى ثابتة.
وأضاف أنه حتى الآن انتهى بناء 45 طابقًا من الهيكل الرئيسي للبرج الأيقوني، كما تم بناء المباني الفردية المتبقية بالمشروع من 10 إلى 29 طابقا على تقدم مختلف، بالإضافة إلى إتمام الهيكل الرئيسي بالكامل لإحدى هذه المباني الفردية.وأشار إلى أنه فى ظل الوضع الاستثنائى الحالي، يواصل العاملون الصينيون والمصريون المُضي قُدمًا من أجل دفع سير أعمال البناء، وذلك ببذل مجهودات وجهود متضافرة للتعاون المشترك، مع تنفيذ تدابير الوقاية من الوباء وضمان جودة المشروع وسلامة البناء.
أرسل تعليقك