القاهرة-مصر اليوم
أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن تدشين الكراكة الأكبر بالشرق الأوسط والتي أطلق عليها اسم المشير حسين طنطاوي، غدا الجمعة، في إطار استمرار احتفالات الهيئة بانتصارات أكتوبر المجيد.وأشار الفريق ربيع لـ صدي البلد، إلي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير أسطول الوحدات البحرية المختلفة التابعة للهيئة.
وأكد أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو تطوير أسطول الكراكات التابعة لها من خلال خطوات عديدة أبرزها التعاقد على بناء كراكتين متماثلتين من طراز الحفار بهولندا.وتم تدشين الكراكة الأولى "مهاب مميش" أكبر وأحدث كراكات الشرق الأوسط بهولندا لتبدأ مرحلة استكمال تركيب المعدات على الكراكة، يليها تجارب الرصيف والبحر في هولندا، وتحتفل الهيئة غدا بتدشين الكراكة حسين طنطاوي في أكتوبر ٢٠٢٠.
يذكر أن الطول الكلي للكراكة يبلغ١٤٧,٤مترا، وعرضها ٢٣مترا، بعمق ٧,٧٠متر، وغاطس ٥,٥٠متر، وإنتاجية ٣٦٠٠ متر مكعب من الرمال/الساعة على طول ٤كم.وأضاف رئيس الهيئة، أن الكراكتين الجديدتين تعدان إضافة قوية نحو تعزيز قدرات أسطول كراكات الهيئة، ونقطة انطلاق لخدمة الأهداف القومية واستراتيجية العمل التي تصبو إلى رفع كفاءة القناة والحفاظ على تنافسيتها من خلال الاضطلاع بأعمال الصيانة الدورية وتنفيذ مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي، علاوة على كونها نقلة نوعية لتلبية الحاجة الماسة لتوطين تكنولوجيا التكريك المتطورة وتعظيم الاستفادة من الخبرات المتراكمة لرجال إدارة الكراكات بالهيئة في هذا المجال للمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية المختلفة وأبرزها الخطة القومية لتطوير الموانئ وتطهير البحيرات.
وأشار إلي أن أبرز المشروعات القومية التي شاركت بها كراكات الهيئة هى (مشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد- مشروع تكريك بوغاز دمياط– مشروع تكريك ميناء جرجوب–مشروع تطهير بحيرة المنزلة - المشاركة في مشروع إحياء النقل النهري بالتعاون مع وزارة النقل لتخفيف الكثافة المرورية برًا وتنفيذًا للخطة القومية وتقليل معدلات استهلاك المحروقات عن طريق تجهيز مجرى نهر النيل بالمساعدات الملاحية (الشمندورات) المُصنعة بهيئة قناة السويس، وتنفيذ أعمال التكريك التي تؤمن مرور وحدات بحرية داخل مجرى النيل بالإضافة إلى إنشاء عدد من المعديات والكباري العائمة بين ضفتي النهر).
وأضاف ربيع: تعمل إدارة الهيئة على تعزيز قدرات أسطول الوحدات البحرية من قاطرات ولانشات وفق نهج علمي وجدول زمني محدد يستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات البحرية المُقدمة للسفن العابرة وتلبية احتياجات العملاء ومتطلبات النمو المتوقع في حركة التجارة العالمية المارة بالقناة، وعن تطوير أسطول قاطرات الهيئة، تتولى ترسانة بورسعيد البحرية بناء مجموعة من القاطرات من طراز "مصاحب" بقوة شد 70 طنا بالتعاون مع شركة Voith الألمانية، يبلغ طول القاطرة 35.87 متر، وعرضها 12.5 متر، وغاطسها 3.35 متر، وسرعتها 13 عقدة، كما تم الانتهاء من بناء 10 لنشات.
وفي عهد الرئيس السيسي، تم تحديث أسطول الهيئة بمعدات وسفن خدمات متطورة مثل سفينة الخدمات متعددة الاستخدامات "أحمد فاضل" التي بدأت عملها بالفعل في حقل ظهر بالبحر المتوسط بعد التعاقد مع شركة بتروبيل لمدة عامين، وذلك اعتبارًا من بداية يونيو 2018. ويأتي بعدها انضمام السفينة "أمان" لأسطول قناة السويس والتي تعد أكبر وحدة إمداد بالشرق الأوسط لتمثل فتحًا جديدًا في مجال خدمات منصات الغاز والبترول في مصر.وشاركت هيئة قناة السويس في مشروع تطوير أسطول الصيد، حيث تعكف الهيئة على بناء 100 سفينة صيد في شركات الهيئة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير فرص عمل للشباب ودعم أسطول الصيد المصري.
أرسل تعليقك