واشنطن - مصر اليوم
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس، بقيادة أسهم شركات التعدين بعد صعود المعادن والأسهم الصينية في حين راهن بعض المستثمرين على أن دائني اليونان سيدرسون مقترحات الإصلاح في شكل إيجابي وسيتوصلون في النهاية إلى اتفاق بخصوص الديون.
وصعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" لقطاع الموارد الأساسية 1.7 في المئة مع ارتفاع أسعار المعادن الصناعية الأساسية بدعم من علامات على استقرار أسواق الأسهم الصينية عقب إعلان الهيئة المعنية بتنظيم القطاع المصرفي في البلاد عن إجراءات لدعم استقرار أسواق رأس المال.
وارتفع مؤشر "يورو ستوكس 50" لأسهم منطقة اليورو 0.8 في المئة بينما زاد مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.8 في المئة أيضًا ليصل إلى 1489.74 نقطة، وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.2 في المئة بينما زاد المؤشران "كاك 40" الفرنسي و"داكس" الألماني 0.4 في المئة.
وارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات متعافية من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر في تعاملات متقلبة مع توقف هبوط الأسواق الصينية بعدما فرضت بكين قيودًا على البيع في أحدث موجة من الإجراءات الطارئة الرامية لتفادي حدوث أزمة شديدة، وارتفع مؤشر "نيكاي" القياسي 0.6 في المئة إلى 19855.50 بعد نزوله 3.2 في المئة إلى 19115.20 في الصباح، وانخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا 0.2 في المئة إلى 1579.89 نقطة بعد هبوطه 3.6 في المئة إلى 1526.09 نقطة مسجلًا أدنى مستوياته منذ 1 نيسان/أبريل. وشهد المؤشر تعاملات كثيفة إذ جرى تداول 3.7 بليون سهم وهو أكبر حجم للتداول منذ تشرين الثاني/نوفمبر. ونزل المؤشر "جي بي إكس نيكاي – 400" واحدًا في المئة لينهي اليوم عند 14272.95 نقطة.
وانتعشت الأسهم الصينية لترتفع نحو ستة في المئة بعدما بدأت محاولات بكين المحمومة لاحتواء الانخفاضات التي هزت أسواق المال العالمية تؤتي ثمارها أخيرًا.
وتعد خطوة هي الأقوى حتى الآن لدعم السوق، حظرت هيئة السوق الصينية البيع على المساهمين من أصحاب الحصص الكبيرة في الشركات المدرجة وأعلن البنك المركزي أنه سيسمح للبنوك بتمديد القروض المدعومة بالأسهم، وبحلول الإغلاق ارتفع مؤشر "سي إس آي 300" لكبرى الشركات المدرجة في شانغهاي وشنتشن 6.4 في المئة في حين زاد مؤشر "شانغهاي المجمع" 5.8 في المئة في أكبر زيادة يومية له بالنسبة المئوية في ست سنوات، لكن أسواق الأسهم الصينية ظلت شبه مجمدة في ظل تعليق تداول أسهم نحو 1500 شركة مدرجة قيمتها السوقية 2.8 تريليون دولار وقال بعض المحللين إن من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة. وفقدت الأسهم الصينية أكثر من 25 في المئة من قيمتها منذ منتصف حزيران/يونيو وبالنسبة إلى بعض المستثمرين العالميين فإن الخوف من أن اضطراب السوق الصينية أصبح خطرًا يتجاوز الأزمة في اليونان.
وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض حاد يوم الأربعاء مع تفاقم خسائر الأسواق الصينية وهبوط أسعار السلع الأولية واستمرار أزمة ديون اليونان. وأصيبت بورصة نيويورك للأوراق المالية بعطل فني كبير تسبب في إيقاف التعامل أكثر من ثلاث ساعات وهو أكبر عطل يصيب أسواق المال الأميركية في نحو عامين.
وهبط مؤشر "داو جونز الصناعي" عند الإغلاق 261.49 نقطة ما يعادل 1.47 في المئة ليصل إلى 17515.42 نقطة. وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 34.65 نقطة أو 1.66 في المئة ليسجل 2046.69 نقطة.
أرسل تعليقك