القاهرة – مصر اليوم
تزايدت شكاوى العاملين بقطاعات البترول المختلفة من توغل عناصر جماعة الإخوان داخل قطاعات الوزارة وعلى رأسها الهيئة العامة للبترول والشركات التابعة له،ا دون مراقبة أو محاسبة للمخالفات القانونية التى يتم ارتكابها من قبل تلك العناصر وما تقوم به من أفعال تحريضية على استخدام العنف والتخريب ضد الدولة والنظام الحالى بعيدا عن انظار المهندس شريف إسماعيل وزير البترول.
ويعد التهديد والخطر الأكبر على الأمن القومى واستقرار البلاد هو الانحياز الواضح من قبل بعض رؤساء الشركات لعناصر الأخوان وأخرها واقعه انحياز رئيس شركة بتروجاس لشقيقه أحد عناصر تنظيم بيت المقدس والمدرج ضمن القوائم الإرهابية التى تم الإعلان عنها فى الجريدة الرسمية للدولة – حسبما ورد فى مذكرة رسمية من احدى الموظفات الكبار بالوزارة-، حيث اصدر قرار تعسفى غير مبرر بنقل المحاسبة سمية عرفة وأحد العاملين معها من مدير الادارة المالية إلى قطاع آخر فى غير تخصصها بعد أن تقدمت بمذكرة وشكوى عاجله توضح فيها قيام إحدى العاملات معها فى الإدارة بافتعال المشاكل والسعى إلى الوقيعة بين العاملين بالشركة فى كل ادارة يتم نقلها إليها وأخرها الإدارة المالية.
تذكر سميه عرفة مدير عام مساعد بالشئون المالية بالوزارة، حسبما جاء فى المذكره التى تقدمت بها لمدير عام الامن الميداني- ان السيدة تقود خلايا داخل الشركة تحرض على التظاهر لعودة محمد مرسى والتصدى للجيش والشرطة والقصاص منهم والعمل على افتعال ازمات من شأنها تقليب الرأى العام على النظام الحالى.
وأوضحت سمية عرفة لرئيس الشركة بالمستندات، أن السيدة شقيقه إرهابى- حسب ما تؤكد- ضمن عناصر تنيظم بيت المقدس وانها تتعرض لمضايقات وتهديد من قبل تلك السيده بعد ما علمت أنها كشفت تلك المخططات التى من شأنها تضر بالصالح العام والامن القومى لمصر.
أرسل تعليقك