11 مرشحًا يتنافسون على مقعد نقيب الصحافيين في مصر الجمعة

تتوجه أنظار صحفيو مصر إلى نقاباتهم غدًا، والتي ستشهد أحد أهم استحقاقاتها الانتخابية، والتي ستسفر عن اختيار نقيب جديد للجماعة الصحفية، مع تغييرات ستطال نصف أعضاء المجلس الحالي، بخلاف إقرار ميزانية العام الماضي ونشاط اللجان، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة.

ويخوض 11 مرشحًا على مقعد النقيب و52 مرشحا على 6 مقاعد في مجلس نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي غدا، باشتراط اكتمال النصاب القانوني بحضور 25% "2175 عضوا" ممن لهم حق التصويت، علما بأنّ عدد أعضاء الجمعية العمومية يصل لـ9260، بينهم 8700 سددوا الاشتراكات، والباقي يحق له سداد الاشتراك غدا قبل التسجيل في كشوف حضور الجمعية العمومية.

وتأتي الحظوط الأكبر لمتنافسين على مقعد النقيب هم رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان ومدير تحرير مؤسسة الأخبار العريقة رفعت رشاد، وقد تعرضت وقائع وأجواء الانتخابات لانقطاع إجباري في التواصل بين المرشحين والصحفيين على إثر أزمة تكنولوجية عطلت أغلب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية.

وكشف رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين جمال عبدالرحيم عن أجندة مزدحمة للجمعية العمومية غدا، مع التأكيد على تجهيز مركز صحفي وإعلامي بالطابق الثاني من النقابة مزوّد بأجهزة كمبيوتر وشبكة إنترنت للزملاء الصحفيين ووسائل الإعلام. كما تم تخصيص أحد المصاعد بالنقابة لكبار السن والحالات الخاصة.

كما ذكر «عبدالرحيم» أن اللجنة المشرفة على الانتخابات ستعرض على الجمعية العمومية ما يقرب من عشرين مقترحا مقدمين من مجلس نقابة الصحفيين والزملاء، ومن أهم تلك المقترحات إجراء تعديلات جوهرية على اللائحة الداخلية لنقابة الصحفيين تتعلق بالتأديب والانتخابات والقيد.

مع قرار بالتيسير علي الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية تلقى طلبات الزملاء المقيدين بجدول المشتغلين بالنقابة العامة بالقاهرة الراغبين في الإدلاء بأصواتهم بالنقابة الفرعية بالإسكندرية وكذلك أعضاء النقابة الفرعية بالإسكندرية الراغبين في الإدلاء بأصواتهم بمقر اللجان الانتخابية بمقر النقابة العامة بالقاهرة.

ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني للعمومية، بحضور ربع عدد الأعضاء، في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وفي حال اكتمال النصاب القانوني، يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.

وقد تسبب العطل المفاجئ الذي أصاب "فيسبوك" في مصر أمس، في وقف حملات الدعاية الإلكترونية لمرشحي انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، المقرر إجراؤها غدا عقب اكتمال الانعقاد الثاني للجمعية العمومية بحضور 25% من الأعضاء.

ورغم أنّ قانون ولائحة النقابة لا تنص على وجود فترة صمت انتخابي كمعظم الاستحقاقات الانتخابية، لكن العطل الذي فوجئ به مستخدمو "فيس بوك" في مصر ضمن عدد من الدول العربية، تسبب في توقف نشر برامج المرشحين وبوستات التأييد لهم، لفترة اقتربت من 12 ساعة.

العطل طال "واتس آب" كذلك لكن لفترة وجيزة في الساعات الأولى من صباح اليوم، لتتوقف بذلك كمية كبيرة من الرسائل التي تمطر أعضاء الجمعية العمومية طلبا للدعم والتأييد وصولا للتصويت في الانتخابات.

ودشّن عدد كبير من المرشحين على مقعد النقيب وعضوية مجلس الصحفيين، جروبات على "فيس بوك" و"واتس آب"، لنشر برامجهم وتفاصيل جولاتهم الانتخابية في مختلف المؤسسات الصحفية، فضلا عن تصميم البعض فيديوهات يتم بثها على "فيس بوك" وإرسالها على "واتس آب".