القاهرة - شيماء مكاوي
أجرى الصحافي المفرج عنه أخيرًا بعفو رئاسي، محمد فهمي، جولة في لندن التقى خلالها أعضاء من البرلمان البريطاني، ورئيس اتحاد الصحافيين الدولي، ورئيس منظمة العفو الدولية، وأعضاء من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الكثير من منظمات المجتمع المدني، بهدف شرح تفاصيل القضية الدولية التي رفعها ضد قناة "الجزيرة" في كندا، الأمر الذي قام به مسبقًا عندما سافر إلى كندا والولايات المتحدة لشرح قضيته ضد القناة.
وأكد محمد فهمي، في تصريحات له، الأحد، "أن رسالتي واضحة في اجتماعاتي وهي أنني لم أعمل على تزييف أي أخبار وعملت بمهنية، ويجب الفصل بين مسؤولية القناة ومسؤولية الصحافي وذلك لأن القناة خرقت ميثاق شرف الصحافة وقوانين عمل الدولة دون علم صحافييها وأخلت باتفاقيات العمل الدولية المتعلقة بأمن وسلامة الصحافيين".
ورفع الصحافي محمد فهمي قضية دولية متهمًا فيها قناة "الجزيرة"، بتضليله، في أمور كثيرة منها العمل دون ترخيص وبث واستخدام تقاريره التي أنتجها بالإنكليزية، على قناة "الجزيرة مباشر" دون علمه، وذلك بعد أن أغلقت المحكمة الإدارية قناة "الجزيرة" في مصر وصنفتها بكونها بوقًا لجماعة "الإخوان"، وأنها تعمل ضد الأمن القومي المصري وتركز القضية التي رفعها فهمي على "الجزيرة" على أن القناة منبرًا سياسيًا لوزارة الخارجية القطرية وذراعًا سياسيًا لها.
وألقى محمد فهمي، أثناء وجوده في لندن، كلمة في نادي "فرونت لاين" للصحافيين بمشاركة محاميته أمل كلوني، ومركز أبحاث المعهد الملكي للسياسة الدولية "تشاتام هاوس"، أكد فيها "كما نتوقع من الحكومات أن تحترم حرية الصحافة وعدم حبس الصحافيين يجب أيضًا على القنوات الإخبارية والصحف عدم الانحياز واعتبار أمن وحماية الصحافيين أهم من أي قصة أو تغطية إعلامية".
وخلال زيارته إلى لندن، كرم رجل الأعمال الروماني الملياردير فرانك تيميس، الصحافي محمد فهمي، بشهادة تقدير لجهوده في دعم حرية الصحافة والعمل باحترافية في الميدان وذلك في حفل تكريم في فندق "الدولشستر" في لندن.
أرسل تعليقك