واشنطن - مصر اليوم
مثلت وفاة ملك "البوب" مايكل جاكسون صدمة كبيرة لدى عشاقه، حتى أن دان مايرز أحد أعضاء فريق التحقيق في وفاة جاكسون قال إنه " كان يتمتع بصحة جيدة، وما كان له أن يمت".
قبل 10 أعوام من الآن، وتحديدًا في 25 يونيو 2009، أذاعت وسائل الإعلام خبر وفاة جاكسون المفاجيء، بعد تناوله جرعة زائدة من مخدر بروبوفول، نقل على إثرها للمستشفى قبل أن يفارق الحياة عن عمر 51 عامًا.
وفي 25 يونيو من كل عام يحيي عشاق جاكسون وفاته أمام قبره في ولاية كاليفورنيا، حيث دفن في تابوت ذهبي محاط بكتل خرسانية، خشية سرقة لصوص المقابر لجثة جاكسون، ورغم ما طاله من اتهامات ( تم تبرئته منها ) بالإعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرات، إلا أن جاكسون كان ولا يزال أيقونة عالمية، يحظى بمسيرة حافلة بالجوائز والأرقام جعلت منه أكثر فنانًا حصل على جوائز في مسيرته حتى الآن، وينال لقب "فنان القرن".
فمن هو مايكل جاكسون؟
مايكل جاكسون هو الابن الثامن لعائلة من أصول إفريقية مكونة من 9 أطفال، ولد عام 1958، وبدأ في الغناء والرقص في سن السادسة رفقة أخوته، وفي سن 11 سنة، أسس مع إخوته فرقة رقص تحت اسم "جاكسون 5 "، ثم تحول للغناء الفردي في بداية سبعينات القرن الماضي.
إنجازاته
في أوائل الثمانينيات أصبح مايكل جاكسون شخصية بارزة ومؤثرة في عالم الموسيقى الشعبية، كان لديه قدرة كبيرة على كسر الحواجز العرقية والعنصرية، ونال شعبية هائلة لدرجة أنه أصبح أول فنان ذو بشرة سوداء تظهر فيديوهات أغانيه على قناة إم تي في الحديثة.
أنتج جاسكون عديد من الألبومات نالت شهرة واسعة، إذ سبعة من ألبوماته المنفردة وحدها أكثر الألبومات مبيعا في العالم خلال مسيرته الفنية وهي : أوف ذا وول (1979)، ثريلر (1982)، هيستوري (1995)، دينجرس (1991)، باد (1987)، بلود أن ذا دانس فلور: هيستوري إن ذا ميكس (1997)، إنفنسبل (2001). ويشكل ألبوم ثريلر وحده أكثر الألبومات مبيعًا في التاريخ، بنسب مبيعات قُدِرت بأكثر من 65 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
نال جاكسون جوائز عديدة أكثر من أي فنان آخر في التاريخ، أبرزها 13 جائزة غرامي بالإضافة لجائزة غرامي الأسطورة وجائزة غرامي لإنجاز العمر، 26 جائزة الموسيقى الأمريكية بما في ذلك جائزة "فنان الثمانينات" و"فنان القرن".
شائعات لاحقت جاكسون
اتهم جاكسون بالاعتداء على أطفال وقاصرات، وجرى تبرئته في المحكمة من هذه التهم عام 2005، ورأت هيئة المحلفين أن جاكسون غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، كما لاحقته أيضًا شائعات متعلقة بالنسب بعد أن لجئ مايكل جاكسون لأم بديلة مجهولة الهوية لولادة طفله الثالث برينس مايكل الثاني، الملقب "بلانكيت" في 21 فبراير 2002.
وفاته
في يوم 25 يونيو 2009 سقط مايكل جاكسون قبل وقت قصير من ظهر اليوم مغشيًا عليه في قصره في حي هولمبي هيلز، بعد أن تناوله جرعة زائدة من مخدر بروبوفول، ولاحقًا أدين طبيبه الخاص بـ قتله عن طريق الخطأ بعد أن ناوله جرعة من المخدر بناء على طلب جاكسون، الذي لم يكن يعرف طعم النوم إلا بتناول هذا المخدر، حسب التقارير التي تحدثت عن وفاته، بعدها أطلق سراح طبيبه بعد أن قضى عامين في السجن من أصل أربعة أعوام بتهمة القتل الخطأ
أرسل تعليقك