القاهرة-مصر اليوم
نجح مسلسل «البرنس»، الذى يخوض به النجم محمد رمضان السباق الدرامى الرمضانى هذا العام، فى جذب انتباه المشاهدين منذ الحلقة الأولى، من خلال الأحداث المثيرة، نتيجة الصراع الدموى بين بطل المسلسل «رضوان البرنس» وأشقائه وشقيقاته.
فخلال أحداث المسلسل يُقاسى «رمضان» أو «رضوان البرنس» من كره أشقائه الستة له، بداية من أخيه «عبدالمحسن» ويجسده الفنان إدوارد، و«فتحى» ويجسده الفنان أحمد زاهر، ثم «ياسر» ويجسده الفنان محمد علاء، و«عادل» ويجسده الفنان الشاب أحمد داش، و«عبير» وتجسدها الفنانة رحاب الجمل، و«نورا» وتجسدها الفنانة ريم سامى، الذين تسببوا فى مقتل زوجة البطل وابنه، والزج به فى السجن ظلمًا. «بعض وسائل الاعلام» التقت أشقاء «رضوان البرنس»، للحديث عن كواليس المسلسل، وتفاصيل كل شخصية، وتعليقهم على تفاعل الجمهور مع أحداث المسلسل.
أحمد داش: ترددت على مصحة لمذاكرة شخصية المدمن
أعرب الفنان الشاب أحمد داش عن سعادته بردود الأفعال القوية التى أحدثها دوره «عادل» فى المسلسل، خاصة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، التى شهدت تداولًا مكثفًا لصور ومشاهد من أحداث المسلسل. وقال «داش» إن الجملة التى كان يرددها عليه شقيقه «فتحى» بشكل متكرر: «إنت شمّام يلا»، بسبب إدمانه المخدرات، جعلت الجمهور يتداولها فى العديد من المنشورات الساخرة، وهو ما زاد من حجم الجماهيرية التى تتمتع بها الشخصية ضمن أحداث المسلسل.
وكشف عن أنه استعد للشخصية من خلال ذهابه إلى إحدى المصحات النفسية، والجلوس مع حالات تتشابه مع الشخصية التى قدمها فى العمل، لمراقبة جميع جوانبها النفسية وانفعالاتها، وكيف يتعامل المدمن مع الأشخاص من حوله. واعتبر أن العمل مع الفنان محمد رمضان أضاف له الكثير من الخبرات، خاصة أنه «فنان يقدم دائمًا النصائح لزملائه داخل مواقع التصوير، ومتعاون لأقصى درجة»، مختتمًا بأن العمل سيظل «علامة» فى مكتبته الفنية، خاصة أنه لم يقدم دور المدمن من قبل.
محمد علاء: بكينا من شدة الإرهاق والمشاعر النفسية السلبية
كشف الفنان محمد علاء عن أن المخرج محمد سامى هو من رشحه للمشاركة فى مسلسل «البرنس»، بشخصية «ياسر»، مشيرًا إلى أنه وافق على المشاركة فى العمل فورًا، لأنه كان يبحث عن الظهور بشكل جديد ومختلف عن أدواره فى أعماله السابقة.
وقال «علاء» إن «البرنس» حقق له ما كان يبحث عنه طوال الفترة الماضية، لأنه ينتمى لنوعية المسلسلات الشعبية التى ستجعله يصل لعدد كبير من الجمهور، متوقعًا أن يمنحه المسلسل قاعدة جماهيرية كبيرة، ويجعل الجمهور يراه بشكل مختلف.
وأضاف: «الجمهور اندمج مع قصة وأحداث المسلسل بشكل غير طبيعى، وهو دليل على النجاح الكبير للعمل، وكل المشاركين فوجئوا بردود الأفعال الإيجابية تجاه كل الحلقات، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى شعرنا بأن مصر كلها تشاهد مسلسل (البرنس)».
وعن استعداداته لتقديم شخصية «ياسر البرنس»، قال محمد علاء: «البداية كانت من مخرج ومؤلف العمل محمد سامى، الذى جمعتنى به جلسات عمل كثيرة قبل التصوير، من أجل فهم الشكل العام للشخصية، ودراسة كيفية تقديمها أمام الكاميرا، خاصة أنها تحتوى على كم كبير من الغموض، وهو أمر من المهم إبرازه ليشعر به الجمهور». واختتم: «البروفات التى أشرف عليها المخرج محمد سامى كانت شاقة وجادة، وأسهمت فى خروج العمل بأفضل شكل ممكن، لدرجة أن هناك بعض الفنانين اندمجوا فى الشخصيات بشدة، وكانوا يبكون من شدة الإرهاق والشحنة النفسية السلبية القاسية التى يتميز بها المسلسل».
أحمد زاهر: «فتحى» عوضنى عن موسمىّ غياب فى رمضان
أثار الفنان أحمد زاهر إعجاب الجمهور بشكل كبير، منذ عرض أولى حلقات مسلسل «البرنس»، بتجسيده شخصية «فتحى» المريض بالطمع والحقد، حيث استطاع استفزاز الجمهور، الذين تعلقوا بغالبية حركاته وعباراته التى يرددها خلال الأحداث، وعلى رأسها قَسمه «وعرش ربنا»، الذى كان علامة مميزة للشخصية جعلتها تعلق فى أذهان المشاهدين.
وقال «زاهر» إن شخصية «فتحى» أرهقته نفسيًا منذ قراءة السيناريو فى فترة التحضير للمسلسل، بسبب الشر الطاغى عليه بشدة، ويظهر بوضوح فى الأفعال والتصرفات التى تحكم علاقته بأسرته خاصة شقيقه «رضوان».
وأضاف: «الشخصية أرهقتنى نفسيًا وبدنيًا، بسبب مذاكرة أدق تفاصيلها جيدًا، والتدريب على تجسيدها مرارًا وتكرارًا، وأثناء التصوير تطلب الأمر تركيزًا كبيرًا فى إبراز تعبيرات الوجه والانفعالات لكى تخرج بالشكل الذى شاهده الجمهور».
ورأى أن مشاركته فى مسلسل «البرنس» هذا العام عوضت غيابه عن الدراما الرمضانية خلال الموسمين السابقين، وحقق رغبته فى العودة من خلال سيناريو قوى، وهو ما وجده فى سيناريو «البرنس»، الذى برع فى كتابته المخرج محمد سامى وأصقله بخبرته فى الإخراج ودراسته نقاط القوة لدى كل فنان رشحه للمشاركة فيه.
ووصف «زاهر» المخرج محمد سامى بأنه صاحب موهبة خاصة ومتميزة، ويستطيع دائمًا أن يقدم أعماله للجمهور بشكل مختلف ورائع، وقال: «ليست تجربتى الأولى معه، فسبق أن تعاونت معه فى العديد من المسلسلات من قبل، وكنت أظهر للجمهور بشكل مختلف فى كل مرة».
وأشاد بالفنان محمد رمضان، معتبرًا أنه «يتمتع بموهبة فنية رائعة، وكان متعاونًا بشكل كبير داخل موقع التصوير، وهو شخص مجتهد يعلم ما الذى يرغب فى تقديمه للجمهور، وكيف يصل لقلوبهم، وهو أمر مهم لنجاح أى فنان أو عمل فنى، لذلك سعيد جدًا بالتعاون الأول معه، وأتمنى تكرار التجربة فى العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية فى الفترة المقبلة».
رحاب الجمل: خايفة الناس تضربنى فى الشارع بسبب «عبير»
أعربت الفنانة رحاب الجمل عن سعادتها بردود الفعل تجاه «عبير» التى تؤدى شخصيتها فى المسلسل، معتبرة كره الجمهور للشخصية، بسبب كونها المدبرة للمؤامرات الدموية ضد شقيقها «رضوان البرنس»، هو نجاح بالنسبة لها، لأنها استطاعت أن تقنع الجمهور بالدور.
وقالت «رحاب»: «الجمهور كرهنى بشدة وتعاطف مع محمد رمضان، لدرجة أننى أخشى أن أتعرض لهجوم وضرب فى الشارع، بسبب الخلط بين شخصيتى الحقيقية وشخصية عبير الشريرة، لذلك أؤكد للجمهور أن (عبير) شخصية افتراضية وليست حقيقية، لأن المسلسل أثر فى الجميع لدرجة أن الجمهور لم يعد يفرق بيننا، ويعتقد أننى السبب فى كل ما حدث لمحمد رمضان».
وأضافت: «اعتاد الجمهور أن يشاهدنى من خلال أدوار تتسم بالطيبة فى أعمال سابقة، ولم أجسد شخصيات شريرة كثيرًا خلال مشوارى الفنى، فجاءت شخصية عبير، وهى مؤثرة فى الأحداث بشكل كبير، وكنت أتوقع أن تفاجئ الجمهور وتستفزه».
وتابعت: «أنا مثل الجمهور كرهت شخصية عبير وأثرت فىّ نفسيًا أثناء تصوير المسلسل، وهى شخصية من أصعب ما قدمت، لأن داخلها صراعًا نفسيًا عنيفًا، وتطلبت منّى جهدًا كبيرًا للتحضير لها قبل انطلاق التصوير، كى أتمكن من الإلمام بجميع جوانبها ومعرفة تفاصيلها لتخرج بهذا الشكل الذى شاهده الجمهور».
واختتمت: «المسلسل حقق هذا النجاح بجميع صناعه وأبطاله الذين شاركوا فيه، وكان لديهم إيمان منذ أول يوم تصوير بتقديم عمل فنى يليق بهم، إلى جانب مؤلف ومخرج العمل محمد سامى الذى أعتبره سر هذا النجاح، لأنه يركز فى أدق التفاصيل قبل وأثناء التصوير، ويحرص على تطوير كل شخصية فى العمل كى تخرج بهذا الشكل الرائع على مستوى الأداء والإخراج».
أرسل تعليقك