c حقيقة "حبوب الرياضة" السحرية وحلم القوام الرشيق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة "حبوب الرياضة" السحرية وحلم القوام الرشيق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقيقة حبوب الرياضة السحرية وحلم القوام الرشيق

حبوب الرياضة
القاهرة - مصر اليوم

من المعروف أن لبعض المواد الكيميائية القدرة على تنشيط العضلات تماما كالرياضة. ما يعني أنه من الممكن الاستعاضة عن تدريبات الرياضة الشاقة بتناول حبوب لها مفعول مشابه لمفعول الرياضة على الجسم. وهذا تماما ما يسعى الباحث اسماعيل لاهير في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر إلى تطويره.

ربما تجتذب هذه الحبوب بعض الأشخاص الذين يحلمون بالحصول على قوام رشيق وقوي، لكنهم يتذمرون من ممارسة الرياضة، وهو ما يحذر منه الباحث لاهير فهذه الحبوب لا تناسب الجميع، بل تم تطويرها لتحاكي أمر ممارسة الرياضة لدى بعض الأشخاص.

ويعمل الباحث لاهير على تطوير هذه الحبوب، بالتعاون مع باحث آخر من كلية الرياضة في بكين. ونشر الباحثان نتائج بحثهما الذي يحمل اسم "حبوب الرياضة في نقطة الانطلاق" على الموقع الالكتروني للمجلة البريطانية الشهيرة "الاتجاهات الجديدة في العلوم الدوائية ".

مواد تأثيرها على الجسم مشابه للرياضة

ترتبط سرعة عملية الأيض بشكل كبير بالعضلات، والسبب هو أن العضلات تميل لاستهلاك الطاقة بشكل أكبر من الدهون. ومنذ أن تمكن العلماء من كشف هذه العلاقة الوثيقة التي تربط سرعة عملية الأيض بالعضلات، وهم يبحثون عن طرق تساعد على تسريع عملية الأيض وتحسينها. لكن الباحث اسماعيل لاهير وزميله يعملان على تطوير مادة تنشط العضلات بطريقة مماثلة لما تفعله الحركة المكثفة أثناء ممارسة الرياضة.

ووفقا لموقع "دي فيلت" الألماني، فإن هذا الأمر يمكن تحقيقه عبر حبوب مؤلفة من مجموعة من المواد الكيميائية وهرمونات وأعشاب لها القدرة على تنشيط العضلات تماما كما تفعله الرياضة. ما يعني أنه وبفضل هذه الحبوب يمكن بناء العضلات وحرق الدهون، ليصبح الجسم بذلك أقوى وأكثر رشاقة بدون الحاجة إلى ممارسة الرياضة.

ويعد هرمون الإيريسين واحدا من بين المكونات الأساسية لهذه الحبوب، وتكمن فائدة هذا الهرمون في قدرته على تحويل بعض الدهون "البيضاء" المضرة إلى دهون "بنية" مفيدة، علما أن إفراز هذا الهرمون في الجسم يرتبط بممارسة الرياضة.

أما المادة الثانية فهي مادة "الريسفيراترول"، وهي من أهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في العنب الأحمر، ولهذه المادة تأثير رائع على العضلات، ويشبه تأثير تدريبات التحمل.

قد تغري هذه الحبوب أولئك الذين يحلمون بالحصول على قوام رشيق وقوي بدون ممارسة الرياضة. لكن الهدف من تطوير هذه الحبوب ليس كذلك تماما. فوفقا لموقع "أكتويل ناخريشتن" الألماني فإن هذه الحبوب تحتوي على ثمانية مستحضرات مختلفة، اثنان من هذه المستحضرات هي منشطات رياضية.

حبوب الرياضة لا تمنح السعادة

وإلى جانب ذلك، فإن الباحث لاهير، القائم على هذه الدراسة، أكد أن هذه المواد لا يمكن أن تحل مكان الرياضة. والسبب هو أن هذه المواد تؤثر على العضلات فقط، بينما لا يمكنها أن تعوض التأثير الإيجابي للرياضة على القلب والأوعية الدموية وضغط الدم والدورة الدموية والعظام والدماغ والنفسية، فضلا عن أن هذه الحبوب لا يمكنها تعويض شعور السعادة الذي يحصل عليه الجسم بممارسة الرياضة. ما يعني أن أولئك القادرين على الحركة ينبغي عليهم ممارسة الرياضة.

ويشبّه الباحث لاهير حبوب الرياضة بأقراص الفيتامين، مشيرا إلى أن الفيتامينات الموجودة في الفواكه الطبيعية والخضار أفضل بكثير من الفيتامينات التي يتم تناولها عبر أقراص. وهذا هو تماما حال حبوب الرياضة، فهي لا تمنح الشعور بالنشاط، ولكنها تبقى أفضل بالنسبة لأولئك الذين لايوجد أمامهم خيار آخر.

طورت لتساعد فئة محددة من الأشخاص

ووفقا لموقع "فوكوس" الألماني فإن الهدف من تطوير حبوب الرياضة هو مساعدة الأشخاص غير القادرين على الحركة كمرضى السكتة الدماغية أو ذوي الاحتياجات الخاصة.

وجدير بالذكر أن الأبحاث الخاصة بحبوب الرياضة، لازالت قيد الدراسة، إذ أن التجارب التي أجريت شملت الحيوانات فقط. وحتى الآن لم يتم اختبار فعاليتها وتأثيرها على البشر. ومن غير المستبعد أن يتطلب تصنيع هذه الحبوب وقتا طويلا، فحتى الآن لا يوجد أي دليل علمي قاطع، يثبت إمكانية الاستعاضة عن الرياضة بحبوب دوائية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة حبوب الرياضة السحرية وحلم القوام الرشيق حقيقة حبوب الرياضة السحرية وحلم القوام الرشيق



GMT 06:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 04:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 22:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon