c خبراء يُعلنون أنّ انتهاء العلاقة الجنسية سريعًا يؤدي إلى الشعور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:41:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يُعلنون أنّ انتهاء العلاقة الجنسية سريعًا يؤدي إلى الشعور بالتعاسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يُعلنون أنّ انتهاء العلاقة الجنسية سريعًا يؤدي إلى الشعور بالتعاسة

العلاقة الحميمة
واشنطن - يوسف مكي

البعض يطلق عليه جنس أو جماع أو مغازلة جماع، إلا أنّ كثير منا لا يدرك الفائدة التي تعود على الدماغ أو الجسد جراء إقامة علاقة حميمية، وكيف أنّه من شأن الجنس التعذيب كثيرًا عند ما يتم الانفصال سريعًا بعد عملية القذف.

وبحسب ما كشف العلماء، فإنّ ممارسة الجنس ينتج عنها إفراز مجموعة من الهرمونات التي تؤدي إلى الشعور باللذة والسعادة والترابط، حيثُ أظهرت الكثير من الدراسات أنّ الجماع يُعد جيدًا لصحتنا، ويقينا من أمراض القلب، وهشاشة العظام، والخرف، فضلًا عن تحسين الحالة المزاجية.

وأكد العلماء من خلال الدراسة التي أجروها، أنّ ممارسة الجنس ينتج عنها إفراز هرمون يسمى "الأوكسيتوسين" والذي يعرف أيضًا بهرمون العناق الذي يعمل على التقليل من دفاعاتنا ويجعلنا نثق أكثر في من حولنا بحسب ما يقول المتخصص في مجال الصحة الجنسية في مستشفي "سباير ليفربول" الدكتور آرون غوش.

كما يزيد هرمون "الأوكسيتوسين" من مستويات التعاطف في ما بين النساء، اللاتي يتم إفراز ذلك الهرمون بكثرة لديهن، وهو ما يعني بأنهن يصبحن أكثر عرضة للوقوع في الحب مع الرجل عقب ممارسة الجنس، ومع ذلك، نجد أنّ ذلك الهرمون قد يؤدي إلي الشعور بالتعاسة عند ما تنتهي العلاقة الجنسية سريعًا، ويرجع دكتور غوش، معاناة بعض الرجال من إدمان الجنس إلى هرمون "الدوبامين" وهو هرمون المتعة الذي يتم إفرازه لدى الرجل عند شعوره بهزة الجماع.

ومع التقدم في العمر، فإنّ خلايا الدماغ تبدأ في الهرم، حيثُ تشير الحقائق إلى أنه ببلوغ الخامسة والثلاثون من العمر، فإنّ الدماغ يبدأ في خسارة 7,000 من خلاياه يوميًا، الأمر الذي يصيب بالإحباط، إلا أنه ووفقًا للعلماء من جامعة "برنستون" في الولايات المتحدة، فإنه في حال ممارسة الجنس بصورة منتظمة، فسيعمل ذلك على نمو خلايا جديدة للدماغ.

وتكشف بعض الحقائق أنّ كبار العمر ممن ينشطون جنسيًا أقل عرضة للإصابة بالخرف، نظرًا لأنّ ممارسة الجنس تُزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين مستويات الأكسجين، وهو ما تم التوصل إليه عقب إجراء فحوصات الرنين المغناطيسي أثناء هزة الجماع، عند ما وجدت خلايا الدماغ أكثر نشاطًا، وتستخدم المزيد من الأكسجين.

وعند البحث عن أفضل علاقة جنسية، نجد أنّ العناق يفيد كثيرًا لما تتمتع به الشفاة من نهايات عصبية أكثر مائة مرة من أطراف الأصابع، ونتيجة لذلك فإنّ العناق والتقبيل يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تعمل على تخفيض التوتر، وتحسين الحالة المزاجية بحسب ما يقول دكتور غوش.

ومن جانبه، فقد أوضح الأستاذ كوميساروك بأنّ النشوة (وليس الجنس) بإمكانها منع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ عبر الحبل الشوكي، وفي السياق ذاته، نجد أنّ "الإندروفين" الذي يتم إفرازه أثناء ممارسة الجنس يُساعد حقًا في علاج الإكتئاب وصفاء الذهن.

وينصح دكتور غوش بضرورة أن تكون ممارسة الجنس ليلًا لما يتبع العلاقة الحميمية من استرخاء يتعارض مع طبيعة الصباح التي يتم فيها الذهاب إلى العمل، فممارسة الجنس ليلًا تُفيد كثيرًا هؤلاء الذين يستعينون بأقراص تساعدهم على النوم.

ومع ممارسة الجنس، فإنّه من شأن ذلك أن يُريح العضلات، ويخفف من الضغط على الرقبة والكتف، وبالتالي قد يشكو البعض من أنّ نظرهم يضعف عقب الانتهاء من العلاقة الحميمية، إلا أنه في الحقيقة يرجع ذلك إلى استرخاء عضلات العينين ومن ثم ظهور قدرتها الحقيقية.

وفي دراسة قامت بها جامعة كوينز في بلفاست Belfast، فقد وجدت أنّ ممارسة الجنس ثلاث مرات أسبوعيًا يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية، كما وجدت دراسة أخرى في إسرائيل أنّ النساء اللواتي لا تستمتع بالجنس أو لا تصل إلى النشوة تزيد لديها مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 في المائة.

ومن جهة أخرى، فقد وجد بحث أميركي أنّ النساء التي تعاني من انقطاع الطمث، وتمارس الجنس أسبوعيًا تزيد لديها مستويات هرمون "الاستروجين" مرتين عن نظرائهن اللواتي يمتنعن عن ممارسة الجنس، ويتمتع هرمون "الاستروجين" بتأثير وقائي في صحة العظام، ويرتبط النقص في ذلك الهرمون بعد انقطاع الطمث بمرض هشاشة العظام.

ولا تتوقف فوائد ممارسة الجنس عند ذلك الحد، فقد ثبت أنّ الجماع يُساعد في الإقلاع عن التدخين لما يسببه من عجز جنسي، وضعف القدرة على الانتصاب للقضيب، نظرًا لأنه يؤدي إلى تصلب الشرايين، ويعوق تدفق الدم جيدًا، وهو ما يجعل معه المدخن يقلع عن هذه العادة.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُعلنون أنّ انتهاء العلاقة الجنسية سريعًا يؤدي إلى الشعور بالتعاسة خبراء يُعلنون أنّ انتهاء العلاقة الجنسية سريعًا يؤدي إلى الشعور بالتعاسة



GMT 06:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 04:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 22:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon