c دراسة علمية تكشف علاقة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـ"التوحد" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحذر الباحثون الراغبات في الإنجاب من استنفاد مخزون حمض الفوليك

دراسة علمية تكشف علاقة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـ"التوحد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة علمية تكشف علاقة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـالتوحد

أمراة بجانب زوجها
لندن ـ كاتيا حداد

حذر الخبراء في دراسة علمية جديدة، من أن طول الفترة الزمنية التي تتركها المرأة بين حمل وآخر يمكن أن تزيد من خطر إصابة الابن الأصغر بمرض التوحد.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون بعد أقل من عامين من إخوتهم، أو بعد أكثر من ستة أعوام، يكونون أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات عرضة للتشخيص بحالة من التوحد،  مشيرة إلى أن النساء اللواتي يلدن أطفال بالتتابع السريع قد استنفدن مخزونهن من حمض الفوليك، مما يزيد خطر التوحد.

وأكدت الأبحاث السابقة، نظرية أن انخفاض مستوى حمض الفوليك أو الحديد في الحمل قد يزيد من خطر التوحد، ومع ذلك لم يستطع الباحثون تقديم أي تفسير لماذا ترك فجوة كبيرة بين الأطفال يزيد من الخطر.

وتعتبر هذه النظرية هي الأحدث في سلسلة من الدراسات التي وجدت أن خطر مرض التوحد يزيد مع وجود ثغرات قصيرة بين الولادات، وأطول من الفترات المعتادة. وأوضحت مدير برنامج أبحاث التوحد في مركز كايزر للأبحاث والباحث الرئيسي للدراسة الدكتورة ليزا كروين، أن البحث يؤيد توصية منظمة الصحة العالمية بالانتظار لمدة عام على الأقل بعد ولادة الطفل قبل محاولة الحمل من جديد.

وأشارت كروين، إلى أن حالة واحدة من 68 طفلًا في الولايات المتحدة تعاني من اضطراب طيف التوحد (ASD)، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

وفي المملكة المتحدة، يقدر حوالي واحد من كل 100 شخص لديه ASD، والبنات هن الأكثر عرضة للإصابة بالتوحد من البنين، كما تؤكد تقارير مركز السيطرة على الأمراض.

ويرى الباحثون أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورا في الحالة، وتؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك، حيث درسوا خصائص تشخيص أي حالة تحت مظلة اضطراب طيف التوحد (ASD)، والتي يمكن أن تتراوح بين معتدلة وحادة.

ودرس الفريق كذلك الفترات الفاصلة بين حمل الأم، الذي يعرف بأنه الوقت من الولادة الأولى إلى ولادة الطفل الثاني، ووجدوا أن هؤلاء الأطفال يزيد لديهم خطر التوحد بنسبة واحد إلى ثلاثة أضعاف، إذا ما انتظرت الأم فترة نصف العام أو فترة أقل من عامين وستة أعوام أو أكثر، بالمقارنة مع فترة من ثلاثة أعوام إلى أقل من أربعة أعوام.

وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديهم تفسير لماذا ترك فاصل زمني طويل من شأنه أن يزيد من خطر ASD، وقد ربط الباحثون بين فترات الراحة القصيرة بين حمل وآخر وبين الاضطرابات النفسية، مثل الفصام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف علاقة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـالتوحد دراسة علمية تكشف علاقة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـالتوحد



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon