توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزيادات الطفيفة في تلوث الهواء قد تزيد من خطر الإصابة بمرض لا دواء له

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الزيادات الطفيفة في تلوث الهواء قد تزيد من خطر الإصابة بمرض لا دواء له

الهواء
القاهر_ مصر اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الزيادة الطفيفة في تلوث الهواء الناجم عن الجزيئات السامة الصغيرة تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 16%واستخدم باحثون من جامعة واشنطن بيانات عقود من مشروعين طويلي الأمد في منطقة بوجيت ساوند، أحدهما عن عوامل خطر الخرف والآخر عن تلوث الهواء.وبالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، وجد الباحثون أن نفس الزيادة الصغيرة في تلوث الهواء زادت من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 11%.وتشير الدراسة إلى أن تحسين جودة الهواء يمكن أن يكون استراتيجية رئيسية للحد من الخرف، خاصة في الأحياء المعرضة للخطر.ومن المعروف بين الباحثين البيئيين أن تلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي تتراوح من الربو إلى سرطان الرئة.وأحد أنواع التلوث الخطيرة بشكل خاص يسمى الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5، وسميت كذلك لأن الجسيمات بعرض 2.5 ميكرومتر، أي نحو 30 مرة أصغر من شعرة الإنسان.

ويرتبط تلوث PM2.5 بعوادم السيارات، ومواقع البناء، والمداخن، والحرائق، ومصادر أخرى.وتم ربط هذا التلوث بزيادة خطر الإصابة بـ"كوفيد-19" الشديد.وأثبتت الأبحاث الحديثة أيضا وجود روابط بين تلوث PM2.5 والخرف، وتدهور الذاكرة والقدرة على التفكير الذي غالبا ما يؤثر على كبار السن.وتوفر الدراسة الجديدة، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة Environmental Health Perspectives، دليلا على هذا الاتجاه.وحقق باحثو جامعة واشنطن (UW) في بيانات استمرت عقودا حول تطور الخرف وتلوث الهواء في منطقة سياتل بواشنطن.وتحقق معظم الدراسات حول مخاطر الخرف خمس سنوات من البيانات أو أقل، ما يجعل هذا البحث الجديد فريدا من نوعه في فترة زمنية طويلة.

وبالنسبة لأولئك المرضى الذين تم تشخيصهم بالخرف خلال فترة الدراسة، قام الباحثون بالتحقيق في تعرضهم لتلوث الهواء باستخدام بيانات جودة الهواء، التي تم قياسها بانتظام في سياتل منذ عام 1978.وباستخدام بيانات تفصيلية حول المكان الذي يعيش فيه المرضى، تمكن الباحثون من تحديد مقدار تلوث PM2.5 الذي تعرضوا له، وكيف يمكن مقارنة ذلك بالمرضى الذين لم يصابوا بالخرف.وكانت النتيجة مذهلة: زيادة طفيفة في التعرض للتلوث على المدى الطويل أدت إلى خطر كبير للإصابة بالخرف.وقالت راشيل شافير، المؤلف الرئيسي وطالبة الدكتوراه في الصحة البيئية في جامعة ويسكونسن: "وجدنا أن زيادة ميكروغرام واحد لكل متر مكعب من التعرض تقابل خطرا أكبر بنسبة 16% للإصابة بالخرف لجميع الأسباب".

وهذه الكمية (ميكروغرام واحد لكل متر مكعب)، تعادل فرق التلوث بين وسط مدينة سياتل ومنطقة سكنية نائية.ووجد الباحثون أيضا أن زيادة ميكروغرام واحد لكل متر مكعب أدت إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 11%.ووقع إجراء هذه المقارنات على مدى 10 سنوات من التعرض للتلوث.تقدم هذه الدراسة دليلا رئيسيا على مساهمة تلوث الهواء في الخرف والحالات العصبية الأخرى.وفي دراسة حديثة أخرى، صدرت في المؤتمر الدولي لجمعية ألزهايمر، قال الباحثون إن تحسين جودة الهواء هو استراتيجية أساسية للوقاية من الخرف

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيادات الطفيفة في تلوث الهواء قد تزيد من خطر الإصابة بمرض لا دواء له الزيادات الطفيفة في تلوث الهواء قد تزيد من خطر الإصابة بمرض لا دواء له



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon