c العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من "كورونا" مجددًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:55:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من "كورونا" مجددًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من كورونا مجددًا

كورونا
القاهرة - مصر اليوم

حسم العلماء الجدل بشأن إمكانية إصابة المتعافين من مرض "كوفيد -19" الذي يُسببه فيروس كورونا المستجدة، مؤكدين أنهم لا يصابون مجددًا بالمرض، وذلك بعد مخاوف صحية عاربة أثارتها بعض التقارير بأن مصابين سابقين بالوباء انتكسوا مجددًا فشخصت حالتهم بـ"اإيجابية".

ورجح علماء من كوريا الجنوبية، أن يكون تشخيص الإصابات وسط أشخاص متعافين، نجامًا عن ثغرات في عمليات الفحص عن طريق تفاعل البوليمارز المتسلسل، موضحين، أنه من المستحيل أن تحصل الإصابة مجددا بكورونا المستجد في جسم الإنسان بعد التماثل للشفاء بشكل كامل.

وأضافت باحثون في مركز كوريا الجنوبية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن تلك الفحوص التي جاءت إيجابية لأنها لم تستطع أن تميز  بين آثار حية من الوباء، وبين بقايا ميتة وغير ضارة منه في جسم الإنسان.

وأصيب أكثر من عشرة آلاف شخص بكورونا المستجد في كوريا الجنوبية، توفي منهم 245 شخصا، أي أن نسبة الوفيات بلغت 2.3% وهي أقل من المعدل العام الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وهو 3.4%، وسرى الاعتقاد في كوريا الجنوبية بأن 277 شخصا من المتعافين مرضوا للمرة الثانية، على غرار أشخاص آخرين في كل من الصين واليابان.

تحاليل جينية: الوباء لم تطرأ عليه أي تغييرات
وأثارت هذه التقارير قلقا وسط الأطباء الذين كانوا يراهنون على أن يكتسب المتعافون مناعة ذاتية، ويستطيعوا العودة إلى حياتهم الطبيعية من دون أن يصابوا حتى وإن تعرضوا لمصدر عدوى.

وعقب التحري في الأمر، كشفت التحاليل الجينية أن الوباء لم تطرأ عليه أي تغييرات تجعله يستعصي على النظام المناعي لدى الإنسان.

وتأتي هذه الطمأنة من كوريا الجنوبية فيما حذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من شهادات للمناعة، بعدما شرعت عدة دول في إجراء فحوص الأجسام المضادة لمعرفة الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا، من دون أن يعرفوا.

ورأت منظمة الصحة العالمية، أنه ليس ثمة ما يؤكد بأن الأشخاص الذين تعافوا من الوباء محصنون تماما ضد إصابة ثانية.

وراهنت الحكومات على هذه الفحوص حتى تحدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يعودوا إلى الحياة الطبيعية لأنهم باتوا في مأمن من إصابة جديدة.

علماء: لن يجري احتواء كورونا إلا حين يصبح ثلث سكان العالم محصنين مناعيا
وفي سياق متصل، رجح علماء أمريكيون أن يستمر الوباء، لعامين على الأقل، ولن يجري احتوائه إلا حين يصبح ثلث سكان العالم محصنين مناعيا ضد كورونا المستجد.

وقال باحثون من مركز بحوث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا إن السيطرة على الوباء أمر صعب جدا لأنه ينتقل عن طريق أشخاص لا تبدو عليهم أي أعراض للمرض.

وأضاف التقرير الطبي أن الأشخاص الحاملين للوباء قد يصلون إلى أوج نقل العدوى للآخرين، قبل أن تظهر الأعراض، بحسب "بلومبرج".

وفرضت أغلب دول العالم قيودا على التنقل وحالات إغلاق لأجل كبح انتشار المرض، لكن الحكومات صارت تسمح بإعادة الافتتاح، على نحو حذر، لأجل تخفيف الأضرار الاقتصادية.

وإزاء هذه العودة إلى فتح الأماكن العامة ومؤسسات الإنتاج، حذر علماء الأوبئة من موجة تفش ثانية، وقالوا إن الوباء قد يستمر إلى ما بعد سنة 2022.

وأورد التقرير أنه على المسؤولين أن يدركوا أن الوباء لن ينتهي عما قريب، كما يتوجب على الناس أيضا أن يعرفوا انه قد يكون ثمة "تفش موسمي" بين الفينة والأخرى خلال العامين المقبلين.

وعكفت هيئات طبية على تطوير لقاح ضد كورونا المستجد، لكن المصل قد يكون متاحا بكميات محدودة فقط خلال المرحلة الأولى.

وشرعت عدة مؤسسات علمية في إجراء اختبارات سريرية للقاحات ضد العدوى، لكنها مضطرة إلى انتظار عدة أشهر للتأكد من عدم تسبب المصل بأي مضاعفات جانبية.

ويخشى العلماء أن يؤدي الانحسار المؤقت للوباء إلى السماح بعودة الحياة بشكل طبيعي، لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي لعودة منحى الإصابات إلى ما كان عليه في وقت سابق.

وفي حالة وباء إنفلونزا الخنازير، في 2009 و2010، لم يصبح اللقاح متاحا إلا بعدما وصلت الإصابات إلى ذروتها في الولايات المتحدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من كورونا مجددًا العلماء يحسمون الجدل حول إمكانية إصابة المتعافين من كورونا مجددًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 08:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات
  مصر اليوم - الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
  مصر اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة

GMT 06:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

تعرف على أجمل الأماكن السياحية في جزر السيشل

GMT 17:45 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

جي ام سي تطرح تيرين فيس ليفت 2022

GMT 17:26 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 15:03 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مدرب يؤكد بيراميدز للاعبين أن مواجهة الأهلي حياة أو موت

GMT 12:14 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

الرئيس المصري السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon