واشنطن-مصر اليوم
كشف باحثون أمريكيون، معلومات جديدة عن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تم رصدها لأول مرة في بريطانيا والإعلان عنها في 8 ديسمبر الماضي، وفق ما ذكرت تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية.وقال الباحثون :إن" السلالة الجديدة التي دخلت إلى الولايات المتحدة عدة مرات من خلال مسافرين قدموا إليها من بريطانيا، والقول بأنهم نشروا السلالة الجديدة في أمريكا ليس دقيقًا، حيث يبدو أن السلالة التي انتشرت في مناطق عدة بأمريكا، قد تم رصدها بالفعل في أمريكا قبل وقت تحديدها في المملكة المتحدة".
وفي التفاصيل، أوضح عالم الأحياء مايكل ووربي من جامعة أريزونا الأمريكية قائلًا :" إنه وجد دليلًا على أن السلالة، المعروفة علميًا أيضًا باسم B.1.1.7 ، قدمت خمس مرات منفصلة على الأقل إلى الولايات المتحدة ، ومن المحتمل أن تكون دخلت عبر أشخاص مختلفين بأكثر من ذلك".وأضاف ووربي :"من اللافت لنظر الجميع أن نلقي عليهم معلومات مهمة تقول، إنه ربما تكون السلالة الجديدة قد ظهرت بالفعل في الولايات المتحدة، قبل حوالي 5-6 أسابيع قبل أن يتم التعرف عليها في بريطانيا لأول مرة واطلاق اسم علمي عليها هو B.1.1.7 ".
وكتب العالم الأمريكي هذا في منشور على موقع إلكتروني مخصص لمشاركة المعلومات الجينية حول الفيروسات.وأشار ووربي إلى الأمر بقوله "ربما كانت السلالة متفشية ومعدية في الولايات المتحدة لما يقرب من شهرين قبل اكتشافها لأول مرة ، في 29 ديسمبر 2020 في أمريكا وإعلان بريطانيا عنها في 8 ديسمبر من نفس الشهر".
ويدعم كلام العالم ، ما حذرت منه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أنه من المحتمل أن تحدث زيادة كبيرة في مسار إصابات وعدوى الفيروس في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة على الرغم من أن أمريكا تتصدر العالم بالفعل في عدد الحالات اليومية من وفيات وإصابات.وتقول مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) إنها تلقت تقارير عن وجود أكثر من 120 حالة أصيبت بالسلالة الجديدةفي 20 ولاية أمريكية ، وهو ما دعا خبراء الهيئة الأمريكية يقولون إنه من المؤكد أن تفشي السلالة أكبر من المحصور حاليًا.
أرسل تعليقك