توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبر غير سار لمرضى السمنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبر غير سار لمرضى السمنة

مواطن أمريكي يعاني من السمنة
القاهرة - مصر اليوم

قاال علماء أمريكيون إن أغلبية الأشخاص الذين يعانون من السمنة لا يستطيعون التخلص من وزنهم الزائد رغم اتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة.

فقد أجرى علماء أمريكيون دراسة تناولت 177 ألف شخص يعانون من السمنة أو من الزيادة في الوزن، وتوصلوا إلى خلاصة مفادها أن عددا قليلا من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة تمكنوا من التخلص من الكيلوغرامات الزائدة في جسمهم.

وقام الباحثون الأمريكيون بتقديم تقرير حول دراستهم التي امتدت لسنوات وجاء في التقرير أن ثلتي البالغين في الولايات المتحدة يعانون من الوزن الزائد أو من السمنة، كما أبرز التقرير أن السمنة التي يشتكي منها الأمريكيون لها تأثيرات جدية على الاقتصاد والصحة في أمريكا، ودعا التقرير إلى أخذ هذا المشكل على محمل الجد.

وقال خوان دجوان أحد العلماء المشاركين في الدراسة، إن فقدان الوزن عملية صعبة وليست بالشيء الهين كما يتصورها البعض.

وأضاف خوان إن العلماء قاموا بدراسة على  177743 شخصا، وبعدها تم تقسيم المشاركين في التجربة إلى أربع مجموعات حسب التغييرات التي ظهرت على أفرادها بعد لأشهر الستة الأولى التي تلت فقدان الوزن.

الفئة الأولى شملت أشخاصا تمكنوا من خفض وزنهم بنسبة أقل من 5% من كتلة جسمهم وهذه المجموعة أطلق عليها العلماء اسم "المستقرون" حيث لم يطرأ على وزنهم أي تغيير تقريبا خلال فترة الدراسة.

الفئة الثانية (المتواضعة) تتألف من مرضى فقدوا وزنهم بنسبة ما بين 5% و 10 %.

الفئة الثالثة (المعتدلة) شملت المرضى الذين تمكنوا من فقد ما بين 10 و 15 % من وزنهم.

الفئة الرابعة شملت الأشخاص الذين تمكنوا من خفض وزنهم بنسبة أكثر من 15 %.

وتبين أن الأشخاص الذين تمكنوا من أكبر خفض للوزن في الستة الأشهر الأولى واصلو فقدان الوزن خلال التجربة وبعدها، أما الفئة التي لم تحقق نتائج جيدة في مجال فقدان الوزن فعانت من صعوبات كبيرة في الاستمرار في خفض وزنها.

وفي الفئة (المتواضعة) حافظ 23 % من المرضى على وزنهم و2 % فقط استمروا في فقدان وزنهم بعد التجربة. وفي المجموعة المعتدلة أشارت المؤشرات إلى أن 14 % حافظوا على وزنهم وأن 4.1 % استمروا في فقدان الوزن.

أما المجموعة التي يتواجد ضمنها المرضى الذين فقدوا وزنا أكبر فإن 19.4% من أفرادها حافظوا على وزنهم في حين أن 11.1 % استمروا في فقدان الوزن.

إلا أن 40 % و35.9 %و 18.6 % من أفراد المجموعات الثانية والثالثة والرابعة على التوالي استعادوا أكثر من نصف وزنهم خلال فترة المراقبة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبر غير سار لمرضى السمنة خبر غير سار لمرضى السمنة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon