لندن ـ مصر اليوم
وتشمل مطالب ستيف التي أثارت الجدل وضع مراقبين للسمنة في الشوارع ووجود علامات للتحذير من السمنة خارج مطاعم الوجبات السريعة وأن يرافق المشاهير البدناء في تحركاتهم ليحفزهم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل البريطانية عن ستيف قوله إن هذه التدخلات قد توفر على الدولة ووزارة الصحة العامة الملايين.
وأضاف أن :العبء المالي للبدانة التي يحمله اقتصاد المملكة المتحدة على عاتقه هائل وكبد الدولة 47 مليار يورو عام 2014 وحده.
وتتمثل الخطوات الخمس التي يدعو ستيف لها في الأتي:
أولا :حث المشاهير البدناء على فقد لوزن. إذ رأى أن المشاهير البدناء يروجون لصورة غير صحية للجسم وأنهم قدوة سيئة وعرض مرافقتهم لتحفيزهم على فقد الوزن.
ثانيا: وضع علامات تحذيرية أمام مطاعم الوجبات السريعة مما يمثل وجود تحذير مادي لصحة البدناء وهو ما يجعلهم يفكرون مرتين قبل تناولهم الهامبرجر والبطاطس المحمرة.
ثالثا: وضع مراقبين للبدانة وهم أفراد تعينهم الحكومة يتحثون في الشوارع مع البدناء ويشجعونهم صراحة على فقد الوزن.
رابعا: حجز مقعدين على الطائرة أو في السنيما والمسارح للبدناء. لأنه يجعل البدناء يشعرون بالخجل ومن ثم يحفزهم.
خامسا: التقاط صور مفزعة للأطعمة الغنية بالسعرات العالية أسوة بالصور الموجودة على علب السجائر، فهو يرى أنه يتعين على الحكومة أن تأخذ البدانة على محمل الجد كالتدخين.
أرسل تعليقك