c دراسات تشكك في مدى سلامة وشم الجلد على الصحة العامة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسات تشكك في مدى سلامة وشم الجلد على الصحة العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسات تشكك في مدى سلامة وشم الجلد على الصحة العامة

مدى سلامة وشم الجلد على الصحة العامة
القاهرة - مصر اليوم

ذكرت دورية "لانسيت" الطبية إن اللوائح الخاصة بصحة وسلامة إجراءات وشم الجلد تميل إلى التركيز على المخاطر على المدى القصير مثل العدوى وغيرها لكن لا يعرف الكثير في واقع الأمر عن الأخطار طويلة الأمد المرتبطة بأن يعيش الإنسان بكميات من الحبر أسفل البشرة.

وقال اندرياس لوتش، كبير المشرفين على هذه الدراسة من المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر في برلين: "لدى كل شخص تقريبا في أيامنا هذه وشم على الجلد فيما لا يتحدث أحد عن الآثار الجانبية لهذه المترسبات من الحبر أسفل البشرة".

وأشار: "لا توجد براهين على أن مكونات هذا الحبر آمنة بعد حقنها في الجسم".

وقال التقرير إن من واحد إلى خمسة في المائة ممن تجري لهم عملية وشم الجلد يعانون من عدوى بكتيرية وقد تظهر على البعض آثار حساسية للحبر.

وقال لوتش إن مثل هذه الآثار قصيرة الأجل لكن من الصعوبة بمكان قياس آثار الحبر على المدى الطويل لأن أحبار الوشم تصنف في معظم البلدان على أنها من أدوات التجميل.

وأشار أنه نظرا لأن هذه الأحبار تصنف على أنها من أدوات التجميل فلا يمكن اختبار مدى سميتها على الأمد الطويل، وأشار إلى أنه يتعين التعامل مع هذه الفئة من الأحبار كمنتج مختلف تمام الاختلاف.

وقال إن طبقات الجلد تمنع مساحيق التجميل من التغلغل في الجسم، لكن الوشم يحقن في الأنسجة الحية التي تحتوي على أوعية دموية وأعصاب وخلايا للجهاز المناعي.

وقال: "نحتاج إلى افتراض أن جميع مكونات الحبر تلك - بما في ذلك المواد الحافظة ومساعدات المعالجة وأي شيء من هذا القبيل - ستصبح موجودة في أجهزة الجسم بمرور الوقت. اللوائح الخاصة بمستحضرات التجميل غير كافية".

وأشار أن فحص جثث من توفوا ممن ظل الوشم على بشرتهم عقودا من الزمن برهن على أن 90 في المائة من الحبر اختفى من البشرة، ملمحا إلى أنه من الصعب الإجابة عن الأسئلة الخاصة بما حدث لهذه الأحبار وما إذا كانت تراكمت في أجهزة الجسم المختلفة بمرور الزمن أو أنها أفرزت خارج الجسم.

وأثبت أن علامات استفهام مماثلة لا تزال تثور بشأن أجهزة الليزر التي تزيل الوشم منها أنه بعد تجزئة هذه الصبغات والأحبار وتفتتها تحت البشرة فإلى أين تذهب؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تشكك في مدى سلامة وشم الجلد على الصحة العامة دراسات تشكك في مدى سلامة وشم الجلد على الصحة العامة



GMT 06:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 04:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 22:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon