توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علامات التوتر والإرهاق المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علامات التوتر والإرهاق المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته

التوتر والإرهاق
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الطبيبة المتخصصة في الإجهاد والتوتر شارلوت واتس، أن الإجهاد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية والانهيار العصبي، بحيث يصبح إنجاز أبسط المهام اليومية أمرًا صعبًا ومرهقًا.

وأوضحت واتس أن أعراض الإرهاق تظهر أحيانا بطرق غير متوقعة على مختلف أنحاء الجسم، بدءا من قضايا الهضم وحتى الرغبة الشديدة في تناول السكر وزيادة الحساسية الانفعالية لآراء الآخرين، وتابعت أن زيادة الوعي بعلامات الإجهاد المزمنة، يمكن أن تساعد في الوقاية منه.

وفيما يلي بعض من علامات التوتر والإرهاق المزمن الواجب توخي الحذر منها

1) الانهيار العصبي والإنهاك النفسي :

يعبر مصطلح الانهيار العصبي عن وصول حالة الجسم لقمة تدهورها، والتي تناضل من أجل الاحتفاظ بنظرة إيجابية للحياة.

وأصبح هذا المصطلح في الآونة الأخيرة، هو الأكثر شيوعا لوصف الانهيار الجسدي والعقلي، كما يعبر عن استنفاد الطاقة وبرود في ردود الأفعال والإرهاق وفقدان الحافز وانغلاق على الذات، وفي حالة استمرار هذه الحالة، يمكن أن تحترق حرفيا بعضًا من الموارد في الجسم.

ويقع مصطلح الإجهاد أو الإنهاك النفسي خارج دائرة الأمراض العضوية الحقيقية، ويتم علاجه بنفس طريقة علاج الاكتئاب، رغم أن الأدلة العلمية الأخيرة أثبتت أنه يرتبط بالإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.

وكشفت الأبحاث أن انخفاض ردود الأفعال التي تعبر عن الإجهاد، تأتي بعد فترة من الإفراط في النشاط، ما يعني أن ردود الأفعال المناسبة للظروف يمكن أن تضعف وتتوقف، وترك لدينا الشعور باللامبالاة.

2) العلامات الفسيولوجية:

تنطوي هذه العلامات على الشعور بآلام في الجسم وصعوبة الشفاء من الأمراض بسبب ضعف المناعة، كما تنعكس على قضايا الهضم مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال، و قد يؤدي الإجهاد إلى ارتفاع الرغبة الشديدة لتناول السكر.

وتأتي أعراض الإجهاد نتيجة للنشاط الشديد الذي يستمر لفترة طويلة جدا، مما يستهلك طاقة أكبر تشير إلى الحاجة للأغذية التي تساعد على استعادة الطاقة بشكل سريع.

ويترجم ذلك في جميع أجهزة الجسم، بدءا من الجهاز الهضمي، وجهاز المناعة والجهاز العصبي والغدد الصماء أو الهرمونات وغيرها، وعندما يرتفع الضغط على جميع هذه الأنظمة، تتدهور الحالة المناعية، ما يسفر عن الشعور بالألم وينعكس على الجلد وقضايا في الجهاز الهضمي.

ويعتمد الهضم بالكامل على حالة الجهاز العصبي الهادئة، الذي يسعى جاهدا لتنظيم عملية الهضم واستيعاب كامل العناصر الغذائية والتخلص من السموم، ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق الاستمتاع بوقت بعيد عن توترات العمل وتخصيص أوقات لتناول وجبات طعام، وهو الأمر الذي يمكن أن تساعد على العديد من المستويات.

ويعتبر من الضروري الابتعاد عن ضغوط الحياة والتركيز بدلا من ذلك على التجربة الحسية والجسدية أثناء تناول الطعام، ويأخذنا بعيدا عن ثرثرة الدماغ المستمرة، ويساعد الجسم على التنفس.

ويسمح ذلك بمضغ وهضم الطعام، مع استمتاع الجسم بحالة صحية كاملة، ومن الضروري اختيار أنواع البروتينات الجيدة مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض و جبن الماعز والكثير من الخضروات الغنية بالمعادن والسلطة، ما يساعد على تقليل تناول الوجبات السكرية الخفيفة، والابتعاد عن مادة الكافيين، كما يساعد تحسن التركيز والذاكرة وصنع القرار، على درء الإجهاد أيضًا.

3) السلوك الجسدي:

ينطوي السلوك الجسدي الناتج عن التعرض للتوتر المزمن على ضعف البنية والحالة الجسدية، وعدم التنفس بعمق، وعدم تحمل الضوضاء، والضوء والحركات المفاجئة

وتعتمد أجسامنا على عدة آليات للوقاية والحماية، مثل شفط البطون اللينة للداخل، مما ينتج عن حالة جسم منحنية طوال الوقت بسبب التعرض للإجهاد المزمن والاكتئاب والإرهاق .

ويساعد ذلك على مواجهة الميول نحو سرعة الاهتياج، والاندهاش بسهولة الذي يترافق مع حالة التأهب المستمرة التي تشعر بها الحواس، وهي إستراتيجية البقاء الأساسية لمواجهة أي هجوم محتمل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات التوتر والإرهاق المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته علامات التوتر والإرهاق المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة معالجته



GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 09:44 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon