واشنطن - يوسف مكي
تتعرض آلاف النساء ممن يتناولن أدوية "البيوفوسفونات" المضادة لهشاشة العظام؛ إلى خطر الإصابة بمرض نخر العظم الفكي "أو آن جو" على المدى الطويل، ويعتبر المضاد العلاج الأكثر فعالية وشيوعًا لعلاج هشاشة العظام، وتقليل الاصابة بالكسور؛ لكنه يؤثر على سلوك العظام على المدى الطويل، ويمكن للآثار الجانبية أن تكون شديدة لدرجة احتياج بعض النساء إلى عملية جراحية؛ لإصلاح الضرر في بعض الحالات النادرة.
ويصيب مرض "نخر العظم الفكي" واحدة من كل 200 مريضة، ممن وصف لهن "البيوفوسفونات" وأزيلت أسنانهن، وأوضحت جراحة الفم الاستشاري في مستشفى "رويال" ساري كاري نيولاندز، أنّ العدد مثير للقلق، وتظهر الأعراض الأولى للمرض على شكل تجويفات غير قابلة للشفاء في اللثة، بعد خلع الأسنان، وترك العظام مكشوفة ومعرضة لخطر العدوى.
أرسل تعليقك