c مراسلات البريد الإلكتروني قد تبدد آمال هيلاري كلينتون في الرئاسة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:02:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مراسلات البريد الإلكتروني قد تبدد آمال هيلاري كلينتون في الرئاسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مراسلات البريد الإلكتروني قد تبدد آمال هيلاري كلينتون في الرئاسة

وزير الخارجية الأميركية السابق هيلاري كلينتون
نيويورك ـ مادلين سعادة

كانت وزير الخارجية الأميركية السابق، هيلاري كلينتون، من أهم الشخصيات الدبلوماسية في الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات، وعندما غادرت وزارة الخارجية وصلت مستويات شعبيتها إلى 69%.

لم يدم الأمر طويلًا، إذ تبددت الآمال المتبقية عند هيلاري كلينتون في الوصول إلي البيت الأبيض في العام 2016، الثلاثاء، وفقًا لـ"تليغراف".

كانت كلينتون تتحدث في الأمم المتحدة عن تمكين المرأة، ولكن تهافت الصحافيون على طرح سؤال انتشر عبر كل الصحف والتلفزيون لأكثر من الأسبوع وهو "ما حدث لهذه الرسائل الإلكترونية؟".

أوضحت كلينتون أنَّها كانت تستخدم عنوان بريد إلكتروني شخصي حين حذفت 31830 رسالة بريد إلكتروني، وتسبب ذلك التفسير في إغضاب منتقديها.

ولكن هنا تكمن واحدة من أكبر المشاكل السيدة كلينتون، إذ يتوقع الجميع أنَّها ستعلن خوض انتخابات الرئاسة في العام 2016، لكن يبدو أنَّها غير قادرة على إخفاء العدوانية تجاه الذين يتحدونها.

تعاملت هيلاري كلينتون حصريًا مع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء لسنوات ما جعل ردود فعلها لاذعة نحو أدنى استفزاز. وعلى سبيل المثال ما حدث في "الكونغرس" في العام 2012 عندما سُئلت عن طريقة تعاملها مع الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. ومثال أخر خلال جولة للترويج عن كتابها في العام الماضي، عندما أثيرت أسئلة حول ثروتها الشخصية.

بالرغم من أنَّ كلينتون حاولت محاربة السلوك الاندفاعي، لكن يمض وقت طويل قبل أن تصبح لهجتها دفاعية مرة أخري وبالتحديد عندما تم توجيه أسئلة عن سبب حذف الرسائل الإلكترونية.

واجهت كلينتون الكثير من الانتقادات علي مر السنين ومثل أي شخص يمكنها أن تتحمل إلى حد معقول، وكان رد فعلها اللاذع مفهومًا إلي حد ما. وهنا تكمن مشكلة الثانية حيث لا يثق الكثير من الناس في السيدة كلينتون، ومعظمهم من الجمهوريين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلات البريد الإلكتروني قد تبدد آمال هيلاري كلينتون في الرئاسة مراسلات البريد الإلكتروني قد تبدد آمال هيلاري كلينتون في الرئاسة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon