القاهرة-مصر اليوم
قالت سيدة أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر أثناء نظر دعوى لخلع زوجها بأنه دائم تعنيفها بسبب طمعه فى جمع المال ووصل به الحال إلى حد الجنون وإنها أصبحت تخشى على نفسها، وطفلتيها من العيش معه، خاصة بعدما حاول قتهم.
وأكدت "هدى طارق.أ" فى دعواها أن زوجها "ع.ط.ى”، بعد زواج دام 8 سنوات، ساهم فى تدمير علاقتهما بكثرة الخلافات خاصة بعدما خسر أمواله فى البورصة، وشركات توظيف الأموال، وهروب شريكه وتورطه بمفرده مع الدائنين.
وأضافت "هدى": الخلافات أصبحت يومية، وزوجى استمر فى الشجار وتعنفى وأولادى وذات يوم ضرب طفلته "6 سنوات"، بقطعة حديد على جسدها ورأسها كادت أن تودى بحياتها.
وروت الزوجة تفاصيل تعرفها بزوجها فقالت إنه كان مكافحا، ويرغب فى تكوين نفسه حتى لا يضطر للعمل فى الوظيفة الحكومية طوال عمره، وتحملت أثناء زواجهما عدم الاستقرار المادى، بسبب تهوره ورغبته فى الثراء السريع، وغيابه طوال الوقت عن المنزل، ومصادقته أصدقاء السوء، ومع مرور الأيام أصابه الهوس المادى، وأصبح يعمل فى السمسرة فى كل ما يأتى أمامه، حتى وإن كانت أشياء محرمة بخلاف وضع أمواله بالبورصة، ومحاولته المضاربة والبحث عن طرق للربح السريع.
وأشارت هدى إلى أن زوجها بدأ رحله تأسيس شركته وأصابه الهوس بسبب الخسائر الذى تعرض لها بعد سرقته من شريكه الذى كان يوظف معه مبلغ مالى بلغ مليونى جنيه، إلا أنها صبرت معه، وبدءا من الصفر مرة أخرى، ولكنه ساء أكثر وبدأ فى ضربها وتهديدها فى كل خلاف بالقتل، وأصبح المنزل جحيما لا يطاق حتى تدهورت حالة الطفلتين، وأصبحت وبناتها كل يوم ينامون خوفا منه.
ولفتت إلى أن زوجها صب غضبه المستمر عليهم، حتى أصبح منزلهم فى حالة من غليان مستمر، بسبب صراخه وعصبيته التى فاقت الحد الطبيعى، وأنها حاولت طوال سنوات الزواج أن تغيره، وتجعله يهتم بهم، لكنها فشلت، وكنت هى وطفلتهما الضحية لأفعاله، ومازالت علامات عنفه عليهم تشهد على كلام الزوجة، والتقارير الطبية وبلاغات أقسام الشرطة.
وتابعت الزوجة التى أصيبت بحالة نفسية سيئة دفعتها لتعاطى الأدوية المنومة، والإدمان من كثرة العنف الذى عاشته طوال سنوات زواجها، فى أخر مرة تصديت له عندما ضربنى بقطعة حديد على رأسى بسبب دفاعى عن ابنتى التى كاد أن يقتلها لولا تدخل الجيران لنجدتنا بعد سماعهم صراخنا.
واستطردت: طلبت الطلاق منه وحررت بلاغ ضده، وطالبت الشرطة بحمايتى بسبب رفض أهلى مساعدتى لخشيتهم من "لقب مطلقة"، وتفضيلهم ذهابى إليهم جثة هامدة.
أرسل تعليقك