توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتاة ووالدها يقطعان جثة "العشيق السارق" ويخفيان الأشلاء في ترعة مسطرد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتاة ووالدها يقطعان جثة العشيق السارق ويخفيان الأشلاء في ترعة مسطرد

فتاة ووالدها يقطعان جثة "العشيق السارق"
القاهرة - مصر اليوم

كشف قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، لغز وجود جثة رجل مقطعة داخل كيسين بلاستيك في ترعة مسطرد بمحافظة القليوبية، حيث تبين أنها لرجل أربعيني كان على علاقة آثمة مع طالبة، واستولى على مشغولاتها الذهبية، فاتفقت الفتاة مع والدها للانتقام منه، وبعد استدراجه قتلوه وأخفوا جثته بعد تقطيعها في الترعة.

وتمكن ضباط قطاع الأمن العام من القبض على الأب وابنته، واعترفا بارتكاب الواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات مع المتهمين.

كان بلاغ ورد لقسم ثان شبرا الخيمة، بالعثور على كيسين بلاستيك بترعة مسطرد، أحدهما بداخله جمجمة شخص وساقان مقطوعتان من أسفل الركبة والذراع اليمنى مقطوعة من أسفل الكتف، والكيس الآخر بداخله شيكارة أسمنت بداخلها ملابس رجالي ومبلغ 407 جنيهات وسكين، والعثور في نفس اليوم على باقي الجثة طافية في مياه الترعة.

 وتشكل فريق بحث من مفتشي وضباط قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام؛ أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المجني عليه، وتبين أنه «محمد. م» 43 سنة، كهربائي، والذي يحمل معلومات جنائية ويقيم بدائرة قسم شرطة حلوان. وأفادت التحريات بأن زوجة المجني عليه أبلغت بتغيبه منذ يوم 9/12/2018.

وفحصت مجموعة العمل علاقات المجني عليه وتحركاته في الآونة الأخيرة ووسعت دائرة الاشتباه إلى أن توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهم «محمود»، 43 سنة، صاحب مخبز، وابنته الطالبة «منة»، وألقت أجهزة الأمن القبض عليهما عقب تقنين الإجراءات، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، واعترف الأب في التحقيقات بأنه عقب قضاء عقوبة الحبس على ذمة إحدى القضايا وخروجه من السجن ووفاة زوجته، نما إلى علمه سابقة وجود علاقة آثمة بين ابنته والمجنى عليه، وارتباطه بعلاقة عاطفية واستيلائه منها على كمية من المشغولات الذهبية ورفضه إعادتها بعد أن تواصلت معه وطلبتها أكثر من مرة.

وأفادت التحريات بأن الأب اتفق مع ابنته على الانتقام منه واستدرجت المجني عليه يوم تغيبه إلى شقة يمتلكها بعقار بدائرة قسم حدائق القبة بالقاهرة وقاما بتقييده وتعدى عليه بالسكين فأودى بحياته وقام بتقطيع الجثة إلى أجزاء ووضعها داخل فارغ شيكارة أسمنت وأكياس بلاستيك ونقلها بسيارته «ملاكي مصر» وتخلصا منها بإلقائها في ترعة مسطرد.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة ووالدها يقطعان جثة العشيق السارق ويخفيان الأشلاء في ترعة مسطرد فتاة ووالدها يقطعان جثة العشيق السارق ويخفيان الأشلاء في ترعة مسطرد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon