توقيت القاهرة المحلي 23:50:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل مروّعة عن اغتصاب طفلة داخل أسوار المدرسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل مروّعة عن اغتصاب طفلة داخل أسوار المدرسة

انتهاك عرض طفلة
القاهرة - مصر اليوم

 بملامح غلب عليها الحزن، يعيش أهل الطفلة "ميرنا"، الطالبة بالصف الأول الابتدائي بمدرسة "الشهيد أحمد حمدي"، في مصر القديمة، والتي تعرضت لجريمة يندى لها الجبين، بعد أن تحول أحد عمال مدرسة إلى ذئب بشري، وأقدم على انتهاك عرض الطفلة الضعيفة التي لم تكمل أعوامها الـ 7 الأولى.

بدأت الواقعة المؤسفة عندما تلقي قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من "محسن" والد الطفلة يتهم فيه عامل المدرسة "محمد" بهتك عرض طفلته "ميرنا" أثناء اليوم الدراسي، وعلى الفور توجهت الأجهزة الأمنية إلى المدرسة وتم القبض عليه وتم تحرير محضر بالواقع.

ومن جانبها قالت والدة الطفلة "ميرنا": في يوم دراسي ذهبت ابنتي إلى المدرسة كعادتها، دون أن تتوقع بأن هذا المصير المؤلم ينتظرها مع عامل عديم الضمير والإنسانية، متجسدا في هيئة إنسان لكنه ذئب بشرى، وأضافت "بعد أن دق جرس الفسحة خرجت ميرنا لتلعب مع أصدقائها في ساحة المدرسة، إلا أن العامل كان طول الوقت يراقبها في محاولات منه للاختلاء بها، مستغلُا انشغال المدرسين بوقت الفسحة، وقام باستدراجها داخل غرفته وقام بتجريدها بكل وحشية من ملابسها، وهددها بالسلاح الأبيض حتى لا تصرخ، وبعد ما قام بالتعدي عليها، هددها بأن إذا روت ما حدث لأحد سيقتلها هي وأخواتها".

وبصوت خافت حزين تتابع والدة الطفلة: "في هذا اليوم المشئوم كان لي خوف ورهبة شديدة عليها، وعندما عادت إلى المنزل كانت ملامحها غريبة ويبدوا عليها التعب الشديد وكأنها باكية، حاولت التحدث معها لكي أعرف ما بها لكن بل جدوى، وفجأة ظلت تبكي وتشتكي من وجود حرقان شديد من منطقة حساسة من جسدها"، وواصلت "حاولت تهدئتها لكنها لم تكف عن البكاء، وبعد إلحاح شديد منى اضطرت أن تكشف لي ما حدث معها داخل حرم المدرسة، فقالت لي عم محمد الفراش أخدني من الفسحة وقلعنى كل هدومي وعمل حاجات مش كويسة يا ماما وهددنى بالمطواة وقالي لو قولتي لحد هقتلك أنتى وأخواتك"

اتصلت الأم بوالدها وتوجها لقسم شرطة مصر القديمة لتحرير محضرًا بالواقعة، وتم القبض عليه، وأمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، بحبسه على ذمة التحقيقات، بتهمة محاولة التحرش، كما تبيَّن من التحقيقات أن العامل يخشاه زملاؤه في العمل، وبعد فضح أمره، تلقَّى القسم بلاغات عدة من الأهالي تتهمه بسوء الخلق والبلطجة.

ووسط الدموع المنهمرة من أعينها قالت والدة ميرنا: بعد هذه الواقعة وابنتي تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية، طول اليوم تبكي إما تجلس بمفردها داخل الغرفة تبكي وفي حالة من الذعر الشديد، ولا تستطيع النوم بعد تلك الواقعة، حيث أصيبت بحالة من الهلوسة والذعر الشديد نتيجة لما تعرضت له على يد ذلك المجرم، وخلال نومها لسانها يتحدث عن تفاصيل تلك الجريمة التي تعرضت لها، ثم تستيقظ فجأة وتصرخ"، وأردفت: "الطب الشرعي عرض ميرنا على عيادة الطب النفسي بعد تلك الحالة التي أصيبت بها"، مشيرًة إلى أن طفلتها لم تتعدى الـ 7 أعوام، ومطالبة بعودة حقها من ذلك الشخص حتى يهدأ نارها ونار الأسرة كلها.

وفي سياق مُتصل، قالت "جيهان"، إحدى المدرّسات داخل المدرسة: "إن سجل الانحرافات داخل المدرسة مستمر منذ فترة وسط تواطؤ مدير المدرسة بشكل مخيف مع هذا المجرم عديم الرحمة والإنسانية"، وأضافت "كان لي تجارب عدة مع هذا الشخص في المدرسة، وتقدمت بأكثر من شكوى ضده لكن لا حياة لمن تنادى"، وتابعت "توجهت للعمل داخل المدرسة بشكل ودي بدون عقد أو أي أوراق، طلبت من المدير بأن علينا بكتابة عقد لكنه رفض، فتحملت وسكت حتى لا أخسر هذه الوظيفة نظرًا لضيق الحالة المادية بعد وفاة زوجي".

وواصلت "منذ أول أيام لي في المدرسة وأنا في حالة مريبة من تصرفات هذا العامل الغير أخلاقية، فأكثر من مرة أشاهده يشرب السجائر بين أطفال إعدادي بل يشجعهم على تعاطيها، ورأيته بعيني يمسك الأطفال ويتحسس على أجسامهم بطريقة مخيفة، كما تؤكد بأن هذا الرجل متحرش، ومن المؤسف أن مدير المدرسة على علم كامل بما يحدث لكنه لم يهمه أمر حد ولا يهمه هؤلاء الأطفال الأبرياء".

وأكدت المشرفة أنه "بعد واقعة اغتصاب ميرنا استحضرني عدة مواقف لم أنساها أبدا ففي يوم دراسي وجدت خبط شديد على الباب الحديدي للمدرسة وعندما فتحت إذا بسيدة تحمل كل معانى الجراءة والبجاحة، ودفعتني بيدها وقالت لي " أنا دخله لـ "محمد " لكنى رفضت وبعد مشادة كلامية بيننا لرفضي دخوله المدرسة هددني بالضرب وجاء محمد الفرّاش وأخذها في يده إلى حجرته الخاصة، لكن تصرفاته السيئة دفعتني لمداهمتهم من شباك الغرفة، وتفاجأت بما لم أتوقعه فشاهدتهما يمارسان الرذيلة داخل المدرسة وأثناء اليوم الدراسي وبوجود المدير، أصبت بالصدمة وقتها وسريعًا توجهت للمدير وحكيت له ما حدث، وكان رد فعله محزن لي فابتسم مدير المدرسة ولم يفعل أي شيء.

واستكملت المشرفة حديثها: "لم يكن اصطحابه للسيدات فقط هو الأمر الغريب بل كان يصطحب أصدقائه لتناول مخدر الحشيش أمام مرأى ومسمع الجميع، فكنت أتمنى بأن يكون هناك رقابة قوية من التربية والتعليم على المدارس وتعين أشخاص صالحين يكونوا ا قدوة لأبنائنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مروّعة عن اغتصاب طفلة داخل أسوار المدرسة تفاصيل مروّعة عن اغتصاب طفلة داخل أسوار المدرسة



GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 09:44 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon