المنيا - جمال علم الدين
تُعد الحاجة بطة أول "مسحراتية" تعمل في هذا المجال في المنيا لتدبير قوت يومها؛ ففي تمام الساعة الثانية عشر وحتى الثانية صباحًا تبدأ رحلتها دون تأخير.
ورغم أنها تخطت السبعين عامًا، إلا أنها اختارت هذا العام أن تعمل "مسحراتية" في رمضان، من أجل توفير لقمة العيش، موضحة أن زوجها توفي وتركها منذ 5 أعوام وأنه لا عائل لها الآن.
ورصد "مصر اليوم" معاناة تلك المسنّة وهي تجوب شوارع مدينة المنيا، في وقت متأخر من الليل بحثًا عن لقمة العيش، على حد قولها؛ إذ تؤكد الحاجة بطة أن هذا أول عام تعمل فيه "مسحراتية" إلى جانب عملها في بعض المنازل مقابل أجر مادي بسيط، وأنها تقدمت للعمل في إحدى الحضانات، لكن بسبب كبر سنها أنهى صاحب الحضانة خدمتها.
أرسل تعليقك