توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتاة "الشعلان" ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتاة الشعلان ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها

العاصمة السورية دمشق
واشنطن - مصر اليوم

ضجت العاصمة السورية دمشق، منذ أيام، بخبر موت فتاة مجهولة الهوية، في حي "الشعلان" الراقي، حيث كثرت الشائعات والأقاويل عن العثور على فتاة وهي ميتة على أحد أرصفة "الشعلان" ليتبين لاحقًا أنّ كل ما نشر من صور للفتاة، هو غير صحيح، وأنّ المأساة الفعلية لموتها هي في التفاصيل الحقيقية لما جرى معها، وتحديدًا بعد وفاتها.

وتبين أنّ الفتاة والتي يرمّز إلى اسمها بـ ر ع س، قد وُجدت ميتة في منزلها في منطقة الشعلان، وقد استدل الناس عليها من خلال صدور "رائحة كريهة" من المنزل الذي تقطنه في الحي الراقي، خصوصًا أنّ جيرانها كانوا قد لاحظوا غياب الفتاة عدة أيام، وكانت المفاجأة، بعد دخول عناصر من الشرطة الجنائية، أنّ الفتاة ممدة مميتة في منزلها، وكان إلى قربها كلباها يأكلان بعضًا من جسدها.

فقد ماتت الفتاة، فجأة، وبسبب أنها وحيدة ولا يزورها أحد، فقد بقيت في المنزل أيامًا، فلم يستطع الكلبان احتمال وطأة الجوع، فنهشا أجزاء من جسدها، وهو ما ترك علامات واضحة عليها.

علامات الذهول ارتسمت على سكان الحي، خصوصًا أنهم يعرفون الفتاة هذه، من كلبيها اللذين كانا برفقتها بشكل دائم، فقد كانت تحرص على إخراجهما للتنزه، كل يوم، ثم العودة بهما إلى البيت عند الظهر، كموعد يومي لظهورها كما أوضح سكان الحي، وكانت الفتاة لدى عودتها من مشوارها الذي تصطحب فيه كلبيها، تجلس في البيت ولا تخرج إلا في اليوم التالي صباحًا.

وتنقل الأخبار من العاصمة السورية، أنه تم نقل جثة الفتاة إلى مستشفى المجتهد في دمشق، ووضعها في الثلاجة، بتاريخ 29 نوفمبر "تشرين الثاني" 2015، وتم إجراء المعاينة الطبية على الجثة، وإجراءات الطب الشرعي، ليذكر الأخير أنّ سبب الوفاة “طبيعية ناجمة عن توقف عضلة القلب، والتنفس بسبب سوء حالتها العامة، ليؤكد التقرير أنّ تاريخ الوفاة الفعلي هو 21 نوفمبر "تشرين الثاني"2015، كما نقل التقرير الطبي الشرعي مشاهداته عن النهش الذي تعرضت له الفتاة من كلبيها، وأنها من مواليد 1995.

وكي تتضاعف المأساة التي تختزلها هذه الفتاة السورية، فإنّ المستشفى التي وضعت جثتها في الثلاجات المخصصة لحفظ الموتى، صرّحت في حوار صحافي، أنه ومنذ وجود الفتاة في المستشفى وإعلان موتها، لم يأت أي أحد ليسأل عنها.

ماتت وحيدة.. ولولا تدخل الجيران والشرطة، لكان أجهز كلباها على ما تبقى من جثتها، وبعد كل هذا، لم يسأل عنها أحد من أهلها، هذا إذا تبقى أحدًا منهم حيًا أو قد يكونون هاجروا وتركوا البلاد مثل عشرات آلاف السوريين. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة الشعلان ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها فتاة الشعلان ماتت وحيدة فبدأ كلباها في أكلها



GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 09:44 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon