دبي ـ مصر اليوم
كلفت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة - إياست - شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة مهمة إطلاق القمر الصناعي "خليفة سات".
ويعتبر "خليفة سات" القمر الصناعي الأكثر تطورا الذي ستطلقه الإمارات العربية المتحدة ويعمل على تصميمه مجموعة من المهندسين الإماراتيين من "إياست".
وسيطلق "خليقة سات" على متن الصاروخ /اى 2 اتش/ التابع للشركة إذ سيحمل الصاروخ أيضا القمر الصناعي "غوسات- 2" التابع لـ "وكالة استكشاف الفضاء اليابانية" - "جاكسا" الذي سيعمل على مراقبة تطور الغازات المسببة للاحتباس الحراري على الأرض.
يعكس "خليفة سات" التقدم الذي حققته الإمارات العربية المتحدة في مجال تكنولوجيا الفضاء وتوسع المعرفة والخبرات الإماراتية عقب المشروعين السابقين لـ "إياست" - "دبي سات-1" و"دبي سات-2".. وكان القمر الصناعي الجديد قد طور في مراحله الأولى في مرافق "ساتريك إنيشيتيف" في مدينة "دييجيون" في كوريا الجنوبية وبات المشروع اليوم في مراحل متقدمة للتصنيع في مرافق تصنيع الأقمار الصناعية المتطورة في المؤسسة التي سيتم إفتتاحها قريبا.
وأكد سعادة يوسف حمد الشيباني مدير عام "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" أنه تم اختيار شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" نظرا لأدائها المتميز وسمعتها الحسنة في أوساط تكنولوجيا الفضاء حول العالم.
وأضاف انه من مراحل التصميم الأولى وحتى إطلاقه يعتبر "خليفة سات" مشروعا هاما جدا وسيكون له تأثير بارز على مستقبل تكنولوجيا الفضاء في المنطقة بالإضافة إلى تحقيق التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. وبالنظر إلى مشاريع شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" وخصوصا إنجازاتها مع الصاروخ /اى 2 اتش/ وسجلها الحافل بأعلى نسبة نجاح إطلاق أقمار صناعية عالميا نحن واثقون من أن التعاون بيننا سيكون ناجحا وسيستمر في المستقبل.
واضاف الشيباني انه منذ إطلاق برنامج وطني لتطوير صواريخ الفضاء عام 1975 اعتمدت اليابان على "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" في مختلف جوانب التصنيع حتى إطلاق الأقمار الصناعية.. وتبلغ نسبة نجاح إطلاق الأقمار الصناعية للشركة 96 بالمائه أي 26 إطلاق ناجح من أصل 27 محاولة ما يجعلها لاعبا أساسيا على مستوى الأنشطة الفضائية في اليابان.
يذكر أن مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" هي مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي تم إنشاؤها في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات فضلا عن بناء قاعدة تنافسية لتطوير الموارد البشرية المواطنة وتعزيز الإبتكار التقني لديهم والإرتقاء بهم إلى مستويات علمية رائدة وتقوم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" بتنفيذ أبحاث رئيسية في مجال الفضاء الخارجي وتصنيع الأقمار الصناعية وتطوير النظم ذات الصلة وتوفير خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الاخرى.
أرسل تعليقك