القاهرة - مصر اليوم
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المهندس محمود الكومي، مخترع روبوت كورونا، الأول من نوعه عالميًا في أخذ البصمة الجينية PCR للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.وفي فيديو بث مباشر على الصفحة الرسمية للمهندس محمود الكومي أوضح تفاصيل ابتكاره للدكتور خالد عبد الغفار عمليًا، فيما حاوره الوزير مبديًا إعجابه بابتكار المهندس المصري.
وتوجه المهندس محمود الكومي بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار على حسن استقباله متمنًا تصنيع الروبوت كيرا تحت إشراف الوزارة وتطوير إصداره الثالث.وفي وقت سابق، كشف محمود الكومي تفاصيل ابتكاره روبوت كورونا والمعروف باسم «كيرا» في ندوة بـ «صدى البلد» قائلًا: «كان الدافع لتفكيري في ابتكار الربوت وتنفيذه مع بداية جائحة كورونا المساهمة في منع انتشار العدوى بالفيروس بين الأقطم الطبية كافة والمحافظة على العاملين فيها من خلال آلة مكانيكية تمثل حلقة وصل بين المريض و الأطقم الطبية وعلى رأسها الأطباء والممرضين، فيمنعهم من الاختلاط المباشر بالمريض حفاظًا على سلامتهم».
وبأقل الإمكانيات المتاحة له استطاع المهندس المصري محمود الكومي إصدار 3 نسخ من الروبوت كيرا حتى الآن، الإصدار الثالث منه يستطيع أن يقوم بالعديد من المهام الطبية بنسبة 90٪ ممن يقوم به الأطباء مع إشرافهم وبنفس الدقة، موضحًا أن الروبوت خضع للتجارب في 3 مستشفيات خاصةً حتى الآن، وأن نسبة الخطأ في أي من مهام الروبوت محدودة جدًا، وأنه بتصنيعه وتطويره على مستوى أكبر وبإمكانيات أعلى سيرفع من كفائته بنسبة كبيرة.
الروبوت كيرا هو أول ابتكار من نوعه عالميًا يطبق مسحة الـ PCR للكشف عن وجود الفيروسات في الدم وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد بطريقة أيسر وأخف من الأيدي البشرية كما يوضح المهندس محمود الكومي، مبتكر الروبوت لـ «صدى البلد»، وكان هذا السبب الرئيسي في إشادة عدد من المنظمات والوكالات الدولية بالروبوت وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، والتي صنفته كأفضل الابتكارات الطبية أثناء الجائحة على المستوى الإفريقي، ووكالة رويترز العالمية، صنفت الإصدار الثاني من الروبوت في المرتبة الثانية ضمن أفضل 20 روبوت طبي حول العالم، والإصدار الثالث منه أصبح يحتل المرتبة الأولى على قائمتها ضمن إنجازات مجال الذكاء الاصطناعي.
لا تقتصر مهام الروبوت الطبي كيرا على الكشف عن إصابة الأشخاص بفيروس كورونا من عدمه، وإنما يقوم بالعديد من المهام الطبيعة والإرشادية والتي أشار إليا المهندس محمود الكومي قائلًا: «قياس درجات الحرارة، ونبض القلب بواسطة فحص إيكو، والعديد من الفحوصات الطبية من خلال الأشعة السينية، كما أنه يتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمكان المتواجد به من خلال عد الأشخاص المتواجديين والتأكد من ارتدائهم للكمامة من عدمه، فينتهي به الأمر إلى الحكم بإيجابية أي فرد أو عدمه من خلال الخدمة الصوتية المزود بها سواء أكان في مستشفيات أو مطارات إلخ.
«الروبوت كيرا إنجاز تكنولوجي بمجهود شاب مصري تفوق على شركات عالمية بإمكانيات محدودة» .. كان هذه أبرز الرسائل التي أكد عليها المهندس محمود الكومي الذي تعلم بجامعة طنطا الحكومية بمحافظة الغربية، ورغم أنه في السابعة والعشرين من عمره إلا أنه يفتخر برفع اسم مصر عاليًا وسط العديد من دول العالم ومنها أمريكيا والصين.
اختتم المصري محمود الكومي رسالته: «ما ارجوه أن ينتج الروبوت كيرا بأياي مصرية كمشروع قومي ضمن خطة تطوير الذكاء الاصطناعي بمصر ويكون هدية مصرية للعالم أجمع، وفي ذات الوقت سيدر الروبوت رغم تكلفه تصنيعه العالية ملايين الدولارات والعملة الصعبة لمصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أهدي هذا الإنجاز في المقام الأول له نظراُ لدعمه الدائم للمجالات التكنولوجية واهتمامه الذي كان الدافع الأكبر لي للتفكير في ابتكار الروبوت بجانب حلمي الأكبر منذ طفولتي وهو أن تكون مصر من أكبر الدول المصدرة للابتكارت التكنولوجية».
أرسل تعليقك