واشنطن ـ مصر اليوم
كشفت دراسة أن الثقوب السوداء قد تكون أكثر غرابة مما كنا نعتقد، حيث التقط مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا نفاثات بلازما هائلة من ثقب أسود فائق الكتلة يصطدم بجسم غامض، ويقول الباحثون الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف الغريب إنهم لا يعرفون ما قد يكون هذا النتوء المجري أو لماذا يتصرف بشكل غريب.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يختبئ الجسم داخل مجرة سنتوروس أ، وهي دوامة غير منتظمة من الغاز والغبار على بعد حوالي 12 مليون سنة ضوئية من الأرض.
ولعل ما يجعل سنتوروس أ مميزة للغاية هو الثقب الأسود الهائل في قلبها والذي يطلق الإشعاع والمادة على مسافة 40000 سنة ضوئية عبر كامل عرض المجرة.
كما أنه باستخدام أعمق صور الأشعة السينية التي تم التقاطها على الإطلاق للمجرة، وجد الباحثون رقعة على شكل حرف V من الانبعاثات الساطعة الناجمة عن اصطدام هذه النفاثات وبعض الأجسام غير المعروفة.
وتقول وكالة ناسا: "في حين أن الباحثين لديهم أفكار حول ما يحدث، فإن هوية الجسم الذي تم تفجيره تظل لغزًا لأنه بعيد جدًا، بحيث لا يمكن رؤية تفاصيله، حتى في الصور من أقوى التلسكوبات الحالية".
أرسل تعليقك