واشنطن ـ مصر اليوم
أكتشف علماء فلك من جامعة كامبريج نجما فتيا في مجرتنا لا يزال في مرحلة النشوء.
ويقع هذا النجم على بعد 11 سنة ضوئية من الأرض وقد أكتسب كتلة تعادل 30 ضعفا لكتلة الشمس ويستمر بجمع المادة من سحابة الجزيئات المحيطة به ما يجعله أثقل فأثقل. ويعتبر رصد النجوم الفتية الضخمة التي تزيد كتلتها عن كتلة الشمس 8 أضعاف وأكثر أمرا أصعب من رصد نجوم خفيفة. وتعود صعوبة المتابعة هذه إلى عمر الأخيرة القصير ووقوعها عموما في مواقع بعيدة جدا.
وقد تمكن الباحثون من اكتشاف النجم الناشئ عن طريق رصد الإشعاعات تحت الحمراء في سحابة محيطة به ومتابعة جزيئات معينة داخل هذه السحابة مما أفشى بوجود ما سمي بـ"قرص كبلر" أي الطبقات الدوارة من الغاز الواقع على النجم الفتي في نهاية حركتها اللولبية.
أرسل تعليقك