واشنطن - مصر اليوم
قال السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، الذي يرأس مشروع مكافحة التطرف في أوروبا، مارك والاس، إنه يوجد على موقع "تويتر" الآن حوالي 40 ألف حساب مؤيد وداعم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأكّد "والاس" انطلاق حملات إعلامية كبرى عبر منصات الإنترنت المختلفة لمواجهة حملات "داعش" الإعلامية، ومواجهة مساعيه لتجنيد الشباب واستهدافهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وستكون هذه الحملات مبدئيا باللغات الألمانية والفرنسية والإيطالية والتركية.
وقال السفير الأمريكي السابق، إن التنظيم لم يحرز تقدما هذا العام، وأنه في تراجع، ومن أسباب تراجعه كذلك الضربات الجوية التي يوجهها له التحالف الدولي في العراق وسوريا.
واستبعد والاس مقولة إن "داعش" ما هو إلا مجرد أداة لتقسيم الدول العربية، قائلا، "داعش استغل فراغ القوة الذي تركته الأحداث في سوريا والعراق، وهو يستهدف المسلمين وغير المسلمين، من خلال إجبارهم على العيش تحت رايته والإيمان بمعتقداته وتفاصيله، والملاحظ للجميع أن الغالبية الساحقة من سكان الشرق الأوسط يرفضون وحشية هذا التنظيم، بل يرفضونه بالكامل".
وأوضح السفير الأمريكي السابق أن الأرقام كلها تؤكد أن التنظيم يستغل الإنترنت للتجنيد، حيث تم تجنيد أغلبية المنضمين إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "تويتر".
أرسل تعليقك