نيروبي - أ ف ب
قضت سبعة حيوانات من فصيلة وحيد القرن الأسود، وهو نوع فرعي مهدد بخطر شديد بالاندثار، بعدما نقلت إلى محمية جديدة في جنوب كينيا، على ما أفاد مسؤولون في حماية الثروة البرية.
ورفضت الهيئة الكينية للحياة البرية التعليق رسميا على حالات النفوق هذه، غير أن أحد مسؤوليها أقر طالباً عدم كشف اسمه بأن "سبعة حيوانات وحيد قرن على الأقل نفقت لسبب لا يزال مجهولاً". وأكد مسؤول آخر في الهيئة المعلومة لكنه أشار إلى ضرورة إجراء تحقيق قبل التمكن من إصدار أي بيان رسمي بشأن الحادثة.
وكانت هذه الحيوانات ضمن مجموعة من أربعة عشر وحيد قرن أسود نقلت الشهر الماضي من المتنزهات الوطنية في نيروبي وناكورو إلى متنزه تسافو الشرقية. كما أن النقل إلى ملجأ جديد للحيوانات المهددة التي يتعين أن تكون نائمة طوال الرحلة، دونه مخاطر. غير أن نفوق الحيوانات خلال هذا النوع من العمليات أمر نادر.
وكان نقل هذه الحيوانات الـ 14 ترافق مع ضجة إعلامية كبيرة أحدثها وزير السياحة نجيب بلالا الذي لم يصدر عنه أي تعليق بعد نفوقها. ودعت مديرة منظمة "وايلدلايف دايركت" لحماية الحيوانات باولا كاهومبو السلطات إلى تحمل مسؤولياتها وشرح ملابسات ما حصل.
وهي قالت "حصلت حالات نفوق لحيوانات وحيد قرن، يجب قول ذلك علنا عند حصوله وليس بعد أسبوع أو شهر"، مضيفة "ثمة خطب ما حصل نريد معرفة حقيقته".
وبحسب منظمة "سايف ذي رينوز" لا يزال هناك أقل من 5500 حيوان وحيد قرن أسود في العالم كلها تعيش في أفريقيا. ويشير الصندوق العالمي للطبيعة إلى أن كينيا تضم 750 من هذه الحيوانات.
أرسل تعليقك