القاهرة - مصر اليوم
نفى الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيفية وجود علاقة بين شدة الحرارة التي تتعرض لها مصر حاليا ووجود عاصفة شمسية.
وأضاف، أن معظم العواصف الشمسية تحدث خلال دورة للنشاط الشمسي ، حيث تمر الشمس بفترات نشاط وخمول ، ومتوسط الدورة الواحدة من " ذروة النشاط الشمسي إلى ذروته التالية " تستغرق نحو 11 عاما ، وهذا يعني أن الفترة القادمة الأكثر اضطرابا للشمس ستكون قرابة عام 2023 .
وأشار إلى أن من مظاهر النشاط الشمسي زيادة عدد" البقع الشمسية "المرصودة على سطح الشمس ، وهو ما يعرف بالكلف الشمسي ، وهي مناطق من سطح الشمس تكون أبرد نسبيا من المناطق المحيطة بها ، وعند بلوغ الشمس ذروة نشاطها ، يكون عدد البقع الشمسية قد وصل إلى ذروته أيضا.
أرسل تعليقك