القاهرة - مصر اليوم
أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى انتهاء أزمة صندل الفوسفات بقنا بشكل نهائى ، والتى استمرت أكثر من عشرة أيام ، مؤكدا أن القوات المسلحة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الموارد المائية وكافة الجهات المختصة نجحت فى انتشال آخر أجزاء الصندل الغارق، بسلام ودون أية آثار سلبية على مياه نهر النيل.
وقال مغازى، في تصريحات له اليوم الأحد، إن عمليات سحب وتحليل عينات المياه استمرت خلال تلك الفترة حتى بلغت 650 عينة، وأثبتت كلها صلاحية المياه لكافة الاستخدامات ، ويؤكد لنا هذا العدد الكبير من العينات أن الحرص على المواطنين ومصالحهم هو الشاغل الأول لكافة أجهزة الدولة.
وتلقى الدكتور حسام مغازى ، وزير الموارد المائية والرى اليوم الأحد تقريرا من خبراء الوزارة المتواجدين بالموقع ، يؤكد أن عملية رفع جميع أجزاء الصندل الغارق لم يصاحبه أى تغيير فى لون أو سلامة المياه، وسوف تبدأ وزارة الرى من جانبها على الفور حملة تطهير شامل للمجرى المائى في المنطقة التى وقع فيها الحادث والمناطق المجاورة للتأكد من عدم وجود أى مخلفات.
كان قد تم تجزئة الصندل وتقسيمه إلى عدة أجزاء بالتقطيع تحت الماء لانتشاله، باستخدام ونش القوات المسلحة العملاق زنة ألف طن الذى تم الاستعانة به.
وتقدم د. حسام مغازى بالشكر والتقدير لكل الأجهزة التى ساعدت فى تجاوز الأزمة - التى استمرت 12 يوما تواصلت الجهود فيها على مدار الـ 24 ساعة - على رأسها القوات المسلحة المصرية وشرطة المسطحات المائية ومديرية أمن قنا وأجهزة وزارات البيئة والصحة والإسكان والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وجميع أجهزة محافظة قنا.
كما تقدم وزير الرى بالشكر لوسائل الإعلام التى حرصت على إجلاء الحقائق أمام الرأى العام مما ساهم فى دحض الشائعات من خلال نشر البيانات الصحفية التى تعلقت بالموضوع وبلغ عددها 19 بيانا أصدرته الوزارة إيمانا منها بحق الرأى العام فى الإطلاع على الحقائق.
ونوه مغازى بدور أجهزة وزارة الموارد المائية والرى التى استمرت فى حالة طوارىء منذ حادث غرق الصندل وحتى انتشاله.
أرسل تعليقك