أظهر استبيان دولي أجرته شبكة اللاينس لمراكز الأعمال تصدر طيران الإمارات الناقلات الجوية العالمية المفضلة لرجال الأعمال وحلت شركة " كاثي باسيفيك " ثانيا وطيران سنغافورة ثالثا.
وجاءت " الاتحاد للطيران " في المرتبة الرابعة تليها شركة فيرجين أتلانتيك خامسا وحلت لوفتهانزا سادسا تليها الخطوط القطرية سابعا وشركة كانتاس في المرتبة الثامنة تليها الخطوط التركية في المرتبة التاسعة والخطوط الفرنسية في المرتبة العاشرة.
وشمل الاستبيان ألفا و38 مديرا ومسئولا تنفيذيا لشركات تعمل انطلاقا في مراكز اللاينس الأعمال في 20 مدينة في كل من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى استراليا .
وأوضح شريف كامل الرئيس الاقليمي لشبكة اللاينس العالمية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا أن الاستبيان يأتي في إطار الأبحاث التي تجريها شبكة اللاينس العالمية لرصد أبرز التوجهات في مجتمع المال والأعمال الدولي ومحاولة لعرض آراء المستثمرين حول مجموعة من القضايا والقطاعات والأحداث الاستراتيجية.
وأشار إلى أن نتائج الدراسات توفر خارطة طريق تساعد صناع القرار من جانب وشبكة اللاينس من جانب آخر على رسم استراتيجيات التطوير والتوسع للارتقاء بمستوى الأداء وتلبية متطلبات المستثمرين وتوفير ما يلزم من خدمات تواكب تطلعاتهم لتعزيز الحركة الاقتصادية والاستثمارية في مختلف الدول والأسواق".
ولفت إلى أن النسخة الأولى من استبيان الناقلات الجوية المفضلة لدى رجال الأعمال يشكل معيارا لقياس التميز الخدمي والتشغيلي الذي تتمتع به كل شركة طيران حيث تشكل فعالية الوقت بالإضافة إلى رقي وكفاءة الخدمات معيارا أساسيا لدى المدراء التنفيذيين وأصحاب الشركات فالوقت لديهم فعلا من ذهب ولا يتقبلون إلا الأفضل في كل مجالات الحياة ومن ضمنها خدمات شركات الطيران.
ونوه إلى أن قطاع الطيران بالإضافة إلى ثقله الاقتصادي يشكل مرآة تعكس تطور القطاع الخدمي في كل دولة أو مدينة وذلك في ظل ما يشهده من تنافس محموم بين ناقلات عملاقة للاستحواذ على الحصة الأكبر من سوق السفر والشحن الجوي واستقطاب أكبر شريحة ممكنة من المسافرين وفي مقدمتهم رجال الأعمال والتنفيذيين بوصفهم أكثر فئات المسافرين تنقلا وإنفاقا.
وأكد كامل أن تربع ثلاث ناقلات عربية تشمل طيران الإمارات والاتحاد للطيران بالإضافة إلى الخطوط القطرية ضمن الناقلات الجوية المفضلة من رجال الأعمال حول العالم يأتي انعكاسا لما حققته هذه الشركات من انجازات متسارعة بالرغم من حداثة عمرها نسبيا مما رسخ من تنافسيتها مقارنة مع نظيراتها من شركات الطيران العالمية .
وأشار إلى أن الشركات الثلاث باتت تتمتع بسمعة مرموقة دوليا لما توفره من شبكة نقل جوي حديثة تربط مختلف الوجهات الرئيسية في العالم بأعلى مستوى من الخدمات الراقية بالاعتماد على أحدث معايير التميز والجودة بدءا من الخدمات الأرضية وصولا إلى الخدمات المقدمة جوا لمختلف شرائح المسافرين عبر طائراتها الحديثة.
واعتبر أن الترتيب المتقدم ضمن التقارير والمؤشرات الدولية بالإضافة إلى الجوائز المرموقة التي حازت عليها الخطوط الثلاثة تؤكد جدارتها بما حققته من انجازات والاستحواذ على حصة هامة من سوق النقل الجوي دوليا ..
مؤكدا أن الرؤية الثاقبة والإدارة الناجحة والاستراتيجية التنافسية هي العامل الأساسي لنجاح كل من طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط القطرية.
ولفت الرئيس الاقليمي لشبكة اللاينس العالمية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى أن تصدر طيران الإمارات لقائمة الخطوط الجوية المفضلة لرجال الأعمال في العالم يعكس ما سجلته الشركة من نجاحات متواصلة خلال السنوات الماضية من خلال اعتماد معادلة تضم الخدمة المتميزة والكفاءة التشغيلية بالإضافة إلى فعالية العمليات وخبرة الإدارة.
كانت " طيران الإمارات " قد أطلقت خلال عام 2014 خدمات إلى 10 محطات جديدة ما وصل بشبكة خطوطها إلى 145 محطة للركاب والشحن ضمن قارات العالم الست امتدادا من بوركينا فاسو في أفريقيا وحتى بوينس أيرس في أميركا الجنوبية .. كما عززت خدماتها بزيادة عدد الرحلات إلى 20 محطة قائمة أو بتشغيل طائرات أكبر حجما.
وتسير طيران الإمارات حاليا نحو 3 آلاف و500 رحلة أسبوعيا ما يزيد عدد المدن العالمية التي تربطها مع بعضها البعض ويوفر لعملائها من السياح ورجال الأعمال والشركات السفر براحة تامة ونقل شحناتهم بين أي مكانين في العالم بتوقف واحد عبر دبي.
واستمر اتساع حجم الأسطول لتلبية الطلب المتنامي حيث يزيد تعداده اليوم على 230 طائرة حديثة ويضم أكبر عدد من طائرات الإيرباص " أ 380 " و" البوينغ 777 " .
ونوه كامل إلى أن نجاح طيران الإمارات يتكامل مع مكانة دبي وسمعتها الدولية كمركز للتميز الخدمي في مختلف المجالات بدءا بالمطارات والموانئ والبنية التحتية مرورا بالخدمات الحكومية وصولا إلى ما توفره من نمط معيشة عصري.
وأكد أن طيران الإمارات باتت جسرا حيويا يربط الحركة التجارية والاستثمارية بين دبي ومختلف أنحاء العالم حيث تشكل خدمات الطيران العمود الفقري لنمو الأعمال والاقتصاد في كل مدينة ودولة لكن طيران الإمارات تجازوت منافستها بخطوات شاسعة لتتربع على عرش النقل الجوي دوليا.
وأوضح أن دبي أدركت منذ البداية أهمية البنية الخدمية في جذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي والتجاري بما يشمل قطاع الطيران من مطارات وناقلات جوية بالتوازي مع كفاءة الخدمات الجمركية وتكامل الشبكة اللوجستية.
وأشار إلى أن تبوء الاتحاد للطيران أيضا المرتبة الرابعة بين الناقلات المفضلة من قبل رجال الأعمال يشكل إضافة نوعية لقطاع الطيران والنقل الجوي الإماراتي والاقليمي بشكل عام حيث نقلت 14.3 مليون مسافر عام 2014 بارتفاع نسبته 24 في المائة عام 2013 كما نقلت نحو 74 في المائة من عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي وأضافت 10 وجهات جديدة أيضا.
أرسل تعليقك