روما - مصر اليوم
دعت السلطات في مدينة فينيسيا الإيطالية مواطنيها إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا يريدون تقسيم بلدتهم إلى قسمين، أحدها على جانب المدينة التاريخية والجزر التي تم بناؤها على ركائز على البحيرة، وعلى الجانب الآخر المنطقة الداخلية السكنية والمعروفة باسم "ميستري".
وذكر موقع (لوكال) الإخباري أن رئيس إقليم فينيتو أعلن أن الاستفتاء قانوني ويمكن أن يتم في غضون شهرين، على الرغم من أنه لم يحظ بتأييد رئيس بلدية البندقية الذي حث جميع السكان على عدم المشاركة في مثل هذا الاستفتاء.
وأشار الموقع إلى أن هذا يأتي على خلفية التدفق السياحي الهائل على البلدة القديمة والذي يصل إلى 20 مليون زائر سنويا، في حين أن المناطق الستة الأخرى في البر الرئيسي هي إلى حد كبير مكتظة بالسكان ولا تحظى إلا بقدر ضئيل من الاهتمام والاستثمار مقارنة بالقسم التاريخي من المدينة.
يشار إلى أن جسر الحرية يربط ما بين المركز التاريخي في فينيسيا والذي يتدفق عليه السياح من جميع أنحاء العالم والجزر المؤدية إلى منطقة ميستري السكنية
أرسل تعليقك