c السياحة التونسية بعد هجمات 2015 تزايد الزوار والدوليون غائبون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:43:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياحة التونسية بعد هجمات 2015 تزايد الزوار والدوليون غائبون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السياحة التونسية بعد هجمات 2015 تزايد الزوار والدوليون غائبون

السياحة في تونس
تونس - مصر اليوم

تشهد حركة السياحة في تونس تزايدًا ملحوظًا بعد الهجمات الإرهابية في عام 2015، ولكن الزوار الدوليين لا يزالون في حالة ركود في العاصمة ، تاركين أنقاضها الرومانية ومناطق الجذب الرئيسية فيها فارغة إلى حد كبير.

هناك نقص في عدد السياح الأوروبيين في تونس بعد ثلاث سنوات من الهجمات الإرهابية المزدوجة على سوسة وعلى متحف باردو في تونس ، على الرغم من أنهم بدأوا بالعودة إلى المنتجعات الشاطئية في المدن الكبيرة مثل مدينة الحمامات.

مع توماس كوك وغيرها من الشركات السياحية التي تدعم الزيارة إلى تونس مرة أخرى، من المحتمل أن يحدث تحولًا كبيرًا في النشاط السياحي بالبلاد.

ويقول بيتر بومونت محرر السفر بصحيفة "الجارديان" البريطانية "إنها المرة الأولى التي أعود فيها إلى المدينة منذ ثورة 2011، وإلى بلد حقق نجاحًا أفضل بكثير من بقية الربيع العربي، أنا في تونس لأن زوجتي تعمل في البلاد مع الأحزاب السياسية المحلية للانتخابات البلدية المقبلة، حيث سيكون نصف المرشحين من النساء. بالنسبة لها ، فإن عطلة نهاية الأسبوع هي أول فرصة لرؤية المعالم السياحية بالبلاد".

البقاء في مدينة المرسى في الشمال الشرقي ، بدلاً من وسط البلاد مع سلسلة فنادقها في شارع محمد الخامس وجادة بورقيبة، هذا الأخير يرمز إلى الحبيب بورقيبة وهو أول زعيم في البلاد بعد الاستقلال، ومع المقاهي والمحلات والمناطق الفنية التي تتجمع حول الكورنيش والشاطئ المواجه للبحر، يعتبر تجربة مميزة، حيث تطل المدينة على الواجهة البحرية.

وتحتوي نوافذ متاجر الكتب على مقالات كتبها كامو وروايات مصورة، كما ان المقاهي بالمدينة مثل "لو غورميه" والمخبز الفرنسي "ميزون كايسر" يقوموا بتقديم وجبة الإفطار على الطريقة الفرنسية، ميزة واحدة للبقاء في المرسى هي أنها على بعد 25 دقيقة سيرًا على الأقدام إلى سيدي بوسعيد، واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبية، وبينما يمكن للجولات المنظمة أن تترد على أغلب مواقع تونس ، أحيانًا في يوم واحد.

كما أن سيدي بو سعيد هو المكان الذي يأتي فيه التونسيين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع من أجل المقاهى أو المطاعم المذهلة، بعد ذلك ، يستمرون للوصول التلة المنحدرة لشارع 14 جانفييه - وهو واحدا من العديد من الشوارع والميادين التي تنسب لثورة عام 2011 التي جرفت بزين العابدين بن علي - ثم إلى المطاعم والمقاهي في قلب سيدي بوسعيد نفسها.

ويقول  بومونت "في أحد المحلات التجارية يشكو صاحبه من عدم وجود السياح الأوروبيين مضيفًا أنه قبل الهجمات في عام 2015 كان يبيع سجاده مرة واحدة على الأقل في اليوم ، وهي شكوى شائعة لأولئك الذين يعتمدون على السياحة".

كما أن زيارة متحف باردو الوطني من التجارب الممتعة بتونس، حيث يعد أول المتاحف التي اختصت بفن الفسيفساء الرومانية القديمة في العالم، ويضم متحف باردو بين أروقته آلاف اللوحات الفسيفسائية الرومانيّة التي تعود إلى القرن الثّاني قبل الميلاد.

ويحتوي المتحف على العديد من القاعات والأجنحة المختلفة، وأهمها قاعة قرطاج الرومانيّة، وقاعة فيرجيل، وقاعة دقة وقاعة الفسيفساء المسيحية إضافة إلى العديد من الأجنحة والقاعات الأخرى. يمتاز المتحف بشكل خاص بمجموعة الفسيفساء التي يحتويها، وتعتبر الأثرى والأكثر تنوّعًا وتفنّنًا في العالم أجمع، فتضمّ هذه المجموعات رسومات للشّاعر الشّهير فيرجيل الذي أطلق اسمه على إحدى قاعات المتحف، كما يستعرض متحف باردو مجموعة غنيّة من التّماثيل والمنحوتات التي تعود فترات وحضارات قديمة مختلفة مثل الحضارة البيزنطيّة وغيرها، وبذلك أصبح المتحف مزارًا لمحبّي التّاريخ والسّيّاح من كلّ البقاع.

أخيرًا وليس آخرًا ، المدينة القديمة في تونس، وهي موقع تراث عالمي تابع لليونسكو ويرجع تاريخه إلى فترة الموحدين والحفصيين، في الفترة ما بين القرنين 12 و 16، وكانت تونس تعتبر واحدة من أهم وأغنى المدن في العالم الإسلامي، وهي عبارة عن مجموعة من الشوارع والممرات ، وهي مدينة داخل مدينة تنافس القدس القديمة ، ومراكش ، أو البازار الكبير بطهران ، وهو مكان يضم القصور التاريخية والمساجد والمدارس الدينية التي تتخللها المقاهي والمحلات التجارية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة التونسية بعد هجمات 2015 تزايد الزوار والدوليون غائبون السياحة التونسية بعد هجمات 2015 تزايد الزوار والدوليون غائبون



GMT 12:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صاروخ أطلقه «حزب الله» يسقط في مطار بن غوريون

GMT 05:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 10:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أرباح شركة "رايان إير" تهبط بـ 18% في النصف الأول 2024

GMT 07:50 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon