لشبونة ـ خليل شمس الدين
كشف محرر صحيفة بوسطن غلوب الأميركية عن جمال جزيرة ساو ميغل، وهي جزيرة تقع على المحيط الأطلسي من ضمن جزر الأزور وتتبع البرتغال سياسيًا.
وأوضح كريستوفر ماثر أن سبب زيارته للجزيرة ، هو وصف أحد الأشخاص لجزر الأزور أنها تشبه أيسلندا كثيرا ، وبعد قضاء المحرر أسبوع على جزيرة ساو ميغيل ، إحدى الجزر التسع التي تشكل جزر الأزور أكتشف انها لا تشبه فقط أيسلندا بل تشبة هاواي قليلاً ونشأت جزر الأزور بفعل البراكين والنشاط الحرارى للاراض ، وتتمتع الجزيرة بشخصية ريفية ، والحفلات الراقصة وعروض الطهي الفريدة ، والكثير من الشوارع الضيقة جدًا.
وعلى الرغم مما تتمتع به الجزيرة من طقس هادي في هذا الوقت من العام ، فقد خطى ماثر ، ببعض التقلبات الجوية مع هبوب رياح عاتية وأمطار غزيرة في بعض الأحيان ، مع ذلك لا تزال الجزيرة رائعة ، مع انتهاء التقلب الجوي وظهور الشمس قاد المحرر سيارته ، عبر الجزيرة المناظر الطبيعية الخلابة لالتقاط بعض الصور للمناظر الخلابة .
وقد ساعد كريستوفر في رحلته أحد السكان المحليين وهي فتاه تدعى غيدا بونتي ترعرعت في ساو ميغيل وأصبحت وتعيش الآن في تشيلمسفورد لندن ، فقد كانت طاهية سابقة تقود جولات الطعام في ساو ميغيل ، وكانت بونتي تقضي عطله مع أسرتها في نفس الوقت في جزر الأزور ، كانت تقيم في نفس الفندق الذي يطلق عليه "أزور".
وفي ليلة كريستوفر الأولى على الجزيرة تناول وجبة العشاء مع ونتي وعائلتها في مطعم ماريسريتا وتناول اسياخ اللحم البقري والروبيان وأرز المأكولات البحرية والميغا ، وهو طبق مصنوع من اللفت والخبز ولحم البقر أو السمك مع البطاطس المقلية .
وفي صباح اليوم التالى ذهب مع بونتى وعائلتها لسوق المزارعين في بونتا ديلجادا ، عاصمة ساو ميغيل وأكبر مدينة في جزر الأزور.
وفي السوق وجد ثمار الأناناس ، الصغيرة نظرا لدفئ المناخ وثمار الفراولة والجزر الكبيرة، بينما كانت بونتي تتحدث مع المزارعين واحد تلو الأخر وتشترى ثمار غريبة وبعد أنتهاء التسوق ، استقل الجميع سيارتهم ومروا عبر "لاجون أوف فاير" وهي واحدة من البحيرات البركانية الرائعة في ساو ميغيل والغير نشطة التى لها مظهرا درامتيكيا رائعا ،وقضي المحرر اسبوعا رائعا وسط المحيط الأطلسي في الجزيرة ، التي تتمتع بالكثير من مشاهد الطبيعة الخلابة، والوديان والبحيرات فضلا عن الشلالات والغابات والشواطىء الساحرة، الأمر الذي يجعل منها لوحة فنية مليئة بالألوان التي تجذب الأعين.
أرسل تعليقك